وجهت الأمم المتحدة دعواتها اليوم ، لجمع مساعدات بقيمة 35 مليار دولار في عام 2021، للتصدي لتداعيات جائحة كورونا التي طالت عشرات ملايين الأشخاص، في وقت تلوح فيه المجاعات في الأفق.
وقدّر تقرير للمنظمة حول العمل الإنساني أن 235 مليون شخص في العالم سيحتاجون إلى نوع من المساعدة الطارئة العام المقبل، أي بزيادة بنسبة 40 في المئة مقارنة بعام 2020.
وقال مارك لوكوك مساعد الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية والإغاثة في تصريح للصحفيين إن "الزيادة ناجمة كليا تقريبا عن كوفيد-19"، حسبما نقلت "فرانس برس".
إذ أدت إجراءات التصدي لمواجهة فيروس كورونا، إلى تكبد الاقتصاد العالمي تكاليف باهظة، إلا أن الاستجابة المالية والنقدية العاجلة من الحكومات والبنوك المركزية، ساهمت في التخفيف من وطأة تداعيات الوباء، مما دفع بصندوق النقد إلى توقع ركودا أقل حدة للاقتصاد العالمي.
أما بالنسبة إلى اقتصادات منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، فأكدت رئيسة صندوق النقد كريستالينا غورغييفا على أنها تأثرت بشدة بكل من الأزمة الصحية والأزمة الاقتصادية التي تسبب فيها إغلاق الاقتصادات متوقعه أن ينكمش اقتصاد المنطقة بنسبة 5 في المئة العام الجاري قبل أن يعود للنمو بنسبة 3.2 في المئة خلال العام المقبل.
وأكدت غورغييفا على ضرورة استمرار خطط دعم الاقتصاد خاصة بالنسبة للدول التي لا يزال لديها القدرة على المزيد من التحفيز مالية، والاستثمار في التعليم، وتسريع إدماج الاقتصاد الرقمي في منطقة الشرق الأوسط كما هو الحال في الدول الاقتصادية الكبرى، لتحقيق المساواة بين الجنسين وإدماج النساء الموهوبات في الشرق الأوسط في التعافي.
سكاي نيوز عربية