خاص B2B-SY
فصل جديد تشهده أسعار "المستلزمات الكهربائية"في سورية، من الارتفاعات و القفزات اليومية، لتصل اليوم إلى مستويات قد تنهي من خلالها كل حسابات من يفكر في الإكساء او البناء في سوريا، يضاف إلى ذلك الارتفاع الكبير في أسعار العقارات.
وفي جولة لمراسل موقع "بزنس2بزنس" على أسواق الجملة لبيع المستلزمات الكهربائية، والتي قد تصعق أي مواطن من الإرتفاع المتسارع وليس من أي ماس كهربائي،فقد وصل سعر الكبسة الكهربائية 1500 ل.س و البريز الكهربائي بـ1500 ل.س و الشاسيه بـ350 ل.س أما غطا الشاسية 450 ل.س والسدة 250 ل.س و القاطع المفرد ماركة فيمر لينيا وصل سعره إلى 4000 ليرة و المجوز منه بلغ سعره 8000 ل.س
وفي أسعار الكابلات وبحسب ما ما إطلع عليه موقع "بزنس2بزنس" والتي شهدت إرتفاعاً صباح اليوم في سوق الجملة، فقد ارتفع سعر ربطة الشريط المفرد 6 ملم 100 متر ماركة فيمر لينيا إلى 75 ألف ل.س للربطة، و الشريط 4 ملم بلغ سعرها 45 ألف ل.س و الشريط 3 ملم بـ35 ألف ل.س
كذلك إرتفع سعر ربطة الشريط المفرد 1.5 ملم 20 ألف ل.س و الشريط السحب 1.5 ملم 30 ألف ل.س و الشريط السحب 0.5 ملم بلغ سعرها 25 ألف ل.س
بينما ارتفع سعر ربطة الكبل الكهربائي (2×1.5) إلى 85 ألف ل.س و كبل الديجتال وصل سعر الربطة 100 متر إلى 25 ألف ل.س
وفي أسعار اللمبات الكهربائية، ووفقا لمتابعة موقع "بزنس2بزنس" بلغ سعر اللمبة 12 واط 2500 ل.س و 15 واط بـ3000 ل.س و 18 واط بلغ سعرها 3500 ل.س ، أما 25 واط بلغ سعرها 4000 ل.س.
فيما إرتفع سعر النيون مع شاسيه إلى 7500 ل.س .
الاختلاف الكبير و فوارق الأسعار السمة السائدة في السوق السورية،وذلك بسبب ضعف الدور الرقابي التمويني على الأسعار و طريقة التسعير، ويبقى المواطن السوري هو الأكثر تضرراً.
هذا و تجاوزت أسعار العقارات في دمشق، كل مفاهيم العرض والطلب، ولم يعد هنالك أية ضوابط لتلك الأسعار، لأكثر من 7 مليارات ليرة وصل سعر عقار في مشروع دمر و أخر وصل لمليار ليرة في منطقة الميسات ، بينما تجاوز منزل المليارين ونصف المليار ليرة سورية في حي الميدان ، أما عن الإيجار فصدق أو لا تصدق بإن أرخص إيجار في دمشق يبلغ اليوم 150 ألف ليرة سورية.
ارقام خيالية تضربها اسعار العقارات في دمشق، طبعاً حسب المنطقة فقد يختلف وضع السكن في الأحياء الراقية عنها في الريف, حيث تصل أسعار بعض المنازل إلى أرقام خيالية، فمثلاً منزل في منطقة شارع 29 أيار وصل سعره إلى المليار ليرة، بينما بلغ سعر المنزل في بعض أحياء الميدان إلى 2.5 مليار ليرة، في حين لا يقل سعر أصغر بيت في منطقة ريفية مخالفة عن 10 ملايين ليرة, أما أسعار الإيجارات فتراوحت أيضاً حسب نوعية العقار، فلم تعد تجد بيتاً أجرته أقل من 150 ألف ليرة بالحد الأدنى، رغم أن الجمود يخيم على سوق العقارات, كما أكد بعض أصحاب المكاتب العقارية نتيجة ارتفاع الأسعار بشكل غير منطقي، فقد وصل إيجار أحد البيوت في منطقة الميسات إلى 800 ألف ليرة شهرياً, ولا تتم كتابة العقد إلا بعد دفع سنة كاملة مقدماً، وقد باتت هذه الأرقام خيالية حتى لأصحاب الطبقة الميسورة، فما بالك بالأغلبية اليوم وهي من بالكاد تؤمن طعام أسرتها, وتحلم بشراء ثياب لأطفالها.