استقبلت "غرفة صناعة دمشق وريفها" الوفد العراقي الذي يزور دمشق حالياً، برئاسة وزير الصناعة والمعادن العراقي منهل خباز، وقدّمت الغرفة خلال اللقاء حزمة مطالب لتشجيع التبادل الصناعي بين البلدين، وحل المشاكل التي تواجه الصناعيين.
وقدّم رئيس "غرفة صناعة دمشق وريفها" سامر الدبس عدة مطالب، أبرزها حل مشكلة مناقلة البضائع من شاحنات سورية إلى عراقية عند الحدود، كونها تضر الصناعي السوري والمستورد العراقي، والسماح للسيارات السورية والعراقية بدخول البلدين.
وشدد الدبس على ضرورة إلغاء الكلف الإضافية المفروضة على بضائع الصناعي السوري عند الشحن إلى العراق كونها تحد من الأرباح، والسماح بمناقلة مقطورات الشاحنات مع تبديل الرأس القاطر فقط لتسريع عمليات الترانزيت، حسبما أوردت صحيفة "البعث".
ورداً على مداخلات رئيس وأعضاء الغرفة، أوضح المستشار العلمي في "وزارة الصناعة والمعادن" العراقية عمار حماد، أن عمليات مناقلة البضائع تتم نتيجة للأوضاع الأمنية في المنطقة، وسيتم الاستغناء عنها في حال وجود آليات جديدة للتفتيش.
بدوره، أشار مستشار شؤون التنمية في "وزارة الصناعة والمعادن" العراقية قيصر أحمد العكة، إلى العزم على تنمية الصادرات السورية في عدد من المواد الأولية كالمعادن والمحاصيل الزراعية والسجاد.
وكشف العكة عن وجود تسهيلات كبيرة لأي مستثمر صناعي سوري في القطاع العام العراقي، بحيث يتم منحه إعفاءات من الضرائب والرسوم بنسبة 50-60%، إضافة إلى انخفاض تكاليف اليد العاملة العراقية.
وأكد مدير "دائرة الاستثمارات العراقية" سيف الدين علي أحمد، الحاجة إلى التعاون الصناعي السوري في مجالات النسيج والقماش فيما يتعلق بالتسويق وتحديث قوالب خطوط الإنتاج.
ولفت أحمد إلى وجود سوق مضمونة الأرباح أمام الصناعيين السوريين في العراق فيما يتعلق بالألبسة، خاصة ألبسة الجيش والشرطة والدفاع المدني، التي تصل احتياجاتها إلى عشرات الملايين من كل قطعة ملابس سنوياً.