بمشاركة وفد روسي كبير، بدأ أمس الاثنين الاجتماع المشترك السوري الروسي لمتابعة أعمال المؤتمر الدولي حول عودة اللاجئين والمهجرين السوريين الذين اضطروا لمغادرة البلاد وذلك في قصر المؤتمرات بدمشق.
وأوضح رئيس الهيئة التنسيقية الوزارية السورية الروسية وزير الإدارة المحلية والبيئة في حكومة تسيير الأعمال المهندس حسين مخلوف في كلمة خلال الجلسة الافتتاحية للاجتماع أنه يأتي لمتابعة نتائج المؤتمر الدولي لعودة اللاجئين نهاية العام الماضي”، بحسب “سانا”.
ولفت” إلى التحسن الكبير في الوضع الأمني والذي أسهم في عودة خمسة ملايين مهجر حتى الآن و2.5 مليون لاجئ من داخل وخارج سوريا منذ تأسيس الهيئتين التنسيقيتين السورية الروسية.”
بدوره بين رئيس الهيئة التنسيقية الوزارية المشتركة في روسيا الاتحادية رئيس مركز إدارة الدفاع الوطني العماد أول ميخائيل ميزينتسيف في كلمة مماثلة أن السوريين العائدين يحصلون على رعاية طبية ومساعدات غذائية وغيرها كما يتم إيصال العائلات إلى أماكن إقامتهم المختارة في أقل وقت ممكن وتأمين فرص عمل وتعليم.
وأكد ميزينتسيف تواصل العمل المشترك من خلال الهيئتين التنسيقيتين الوزاريتين المشتركتين السورية الروسية والذي يضمن تنفيذ مجموعة كاملة من التدابير لعودة المهجرين واستعادة الحياة الآمنة في البلاد”.
واشار “إلى إصلاح 987 مؤسسة تعليمية و255 مؤسسة طبية و4966 مبنى سكنياً وأكثر من 14.4 ألف مؤسسة صناعية فضلاً عن الجسور والطرق السريعة وخطوط الكهرباء وتشغيل مئات منشآت المياه والمخابز.”
وشدد على ضرورة تعزيز جهود المجتمع الدولي بأسره في تقديم المساعدات الإنسانية للشعب السوري ومساعدة الحكومة في تهيئة ظروف لائقة لعودة السوريين إلى مناطقهم”.