خاص B2B-SY
أصدرت "رابطة الطلاب الجامعيين في لبنان" بياناً، يوم أمس، تناشد فيه الجهات الحكومية في لبنان للسماح للطلاب من اللاجئين السوريين بالتسجيل في الجامعة اللبنانية (الحكومية)، دون فرض شرط الإقامة.
وأشار البيان إلى أن العام الحالي هو الأول الذي يتم فيه فرض شرط الإقامة، مطالباً باستبداله بوثيقة أو شيفرة التسجيل لدى مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، إضافة إلى السماح للطلبة اللاجئين السوريين التسجيل في الجامعة الحكومية ودفع الرسوم بالليرة اللبنانية وليس بالدولار الأمريكي.
وبحسب بيان الرابطة الذي نشرته على صفحتها في "فيس بوك"، فإنّ "نهاية الأسبوع الجاري سيشهد إغلاق باب التسجيل في الجامعة اللبنانية، بينما لم يتمكن الطلبة من اللاجئين السوريين من التسجيل هذا العام بسبب عدم امتلاكهم إقامة صالحة".
كذلك دعت الرابطة إلى تسوية أوضاع الطلاب من اللاجئين السوريين لدى وزارة التربية اللبنانية والسماح لهم بمعادلة شهاداتهم دون الشروط التعجيزية التي لا يستطيع الطلاب تأمينها من تسلسل دراسي وحركة مرور وخروج، خاصة أنهم لجؤوا إلى لبنان، هرباً من الحرب ولم يدخلوه بشكل نظامي، كما أن الكثير من المدارس التي تعلّموا بها هدّمت خلال المعارك.
وطالب بيان "رابطة الطلاب الجامعيين في لبنان" بتقديم إفادة السكن والأوراق المطلوبة للطلاب السوريين اللاجئين التي يحتاجونها من مفوضية الأمم المتحدة، وتسوية أوضاعهم لدى الأمن العام وتيسير حصولهم على الإقامة دون تعقيدات جواز السفر والبطاقة الشخصية، لا سيما للذين لجؤوا إلى لبنان بسن الطفولة، وتسهيل منحهم إقامة اللجوء أو إقامة الطالب.
وفي ختام البيان، دعت الرابطة إلى دعم تكاليف ومصاريف التعليم العالي وتكاليف الإجراءات اللازمة لمعادلة الشهادة السوريّة للاجئين السوريين من قبل المنظمات الدولية، ودعم وزيادة التمويل اللازم للمنح الدراسية في الجامعات اللبنانية ومراعاة الطلاب الذين تجاوزت أعمارهم الـ30 سنة، إذ لجؤوا إلى لبنان وانقطعوا عن متابعة تعليمهم الجامعي بسبب الحرب.
يشار إلى أنّ الجامعة اللبنانية هي الجامعة الحكومية الوحيدة في لبنان، يرجع تأسيسها إلى عام 1951، وكانت جميع كلياتها ومعاهدها في العاصمة بيروت، قبل أن تجبرها الحرب الأهلية اللبنانية على إحداث فروع للكليات في محافظات جبل لبنان ولبنان الشمالي ولبنان الجنوبي والبقاع.