خاص B2B-SY
كشف مصدر في "وزارة النفط" أنه تم تخصيص كمية كبيرة من المازوت لتعويض أهالي جزيرة أرواد، الذين استهلكوا ما كان بحوزتهم لإنقاذ ركاب القارب اللبناني الذي غرق قرب شاطئ محافظة طرطوس.
وأكد محافظ طرطوس عبد الحليم عوض خليل، أنه سيتم تزويد أصحاب زوارق النقل وزوارق الصيد في الجزيرة، بكميات إضافية تزيد عن مخصصاتهم المحددة بموجب البطاقة الذكية بدءاً من يوم أمس وسوف تستمر لعدة أيام وذلك لجهودهم لما قدموه للبحث عن ناجين حيث قام كل من لديه كمية من المازوت بتسليمها لمراكب الصيد التي لم تهدأ على مدار أيام في الإبحار والبحث عن ناجين وإنقاذ من بقي على قيد الحياة.
بدوره، محامي عام طرطوس القاضي هيثم حرفوش كشف لـ«الوطن» أن عدد الذين أذنت النيابة العامة بتسليم جثامينهم لذويهم بعد التعرّف عليهم، بلغ حتى ساعة إعداد هذا التقرير ٧٣ جثماناً منهم ٤٥ يحملون الجنسية السورية و٢٣ يحملون الجنسية اللبنانية وخمسة يحملون الجنسية الفلسطينية.
وتوقع حرفوش أن يتم التعرف على الجثامين المتبقية وعددها ٢٧ خلال الأيام القادمة مشيراً إلى أنه في حال بقيت جثامين لم يتم التعرف عليها من أهلها ولم يتم استلامها فإنه سيتم تكليف مجلس المدينة بدفنها وفق الأصول في المقبرة الجديدة ويعطى كل قبر رقماً محدداً يطابق الرقم المعطى حالياً للجثمان وهو محفوظ في البراد.