ارتفع إنتاج سورية من الأسماك من ثلاثة آلاف إلى 10 آلاف طن، فيما ارتفع إنتاج الإصبعيات من مليون ونصف المليون إلى 5 ملايين إصبعية سمكية، بحسب ما كشفه وزير الزراعة والإصلاح الزراعي، المهندس محمد حسان قطنا.
قطنا شدد خلال اجتماع الهيئة العامة للثروة السمكية والأحياء المائية بمدينة جبلة على ضرورة وضع دليل واضح وشامل لآليات الترخيص وطرق التربية والأعلاف الواجب تقديمها وكل ما يتعلق بذلك سواء للمزارع الأسرية أو الأقفاص العائمة.
ولفت بحسب ما نقلت وكالة الأنباء "سانا" إلى أن المديرية قامت بدراسات خاصة للمزارع البحرية والأقفاص العائمة، وهناك نتائج إيجابية كبيرة في استثمار المياه العذبة، مبيناً أن هناك تعاوناً كبيراً مع الباحثين في جامعة تشرين، وتتم دراسة الأعلاف المناسبة وإمكانية التفريخ في موقع السن لإنتاج الإصبعيات المناسبة للتربية في المياه المالحة، وتم رصد الاعتمادات اللازمة لإقامة معمل متخصص بالأعلاف في موقع السن.
من جهته، أوضح مدير عام الهيئة الدكتور عبد اللطيف علي أنه تم التخطيط لإنتاج 6.5 ملايين إصبعية هذا العام وهي قيد التنفيذ، كما تم استزراع حوالي 2 مليون إصبعية في السدود من الخطة المقررة 2.2 مليون إصبعية.
وبلغ عدد المزارع الأسرية المنفذة هذا العام 1341 مزرعة بعدد إصبعيات حوالي 198800 إصبعية في محافظات حمص وحماة واللاذقية وطرطوس والقنيطرة وريف دمشق ودرعا وحلب، وبلغ عدد الاصبعيات المستخدمة للتجارب البحثية 51 ألف إصبعية، كما بلغ عدد الإصبعيات المباعة للمربين أصحاب المزارع الخاصة ومستثمري السدود 840899 إصبعية.
وأشار مدير عام الهيئة إلى أن فوائض الإنتاج السمكي يتم التسويق له بنسبة 70 بالمئة بأسواق القطاع الخاص 30 بالمئة عبر منافذ الهيئة بأسعار تنافس السوق المحلي، مبينا أنه تم حديثاً إدخال نوع السمك الكارب الفضي والعاجي إلى جانب أسماك المشط والكارب بأنواعها الأخرى.
بدوره، لفت الدكتور أمير إبراهيم من معهد البحوث البحرية إلى أنه تم بحث مواضيع المزرعة البحرية والصيد البحري والصيد الجارف واستزراع السدود واستجرار حصة سورية من أسماك التونة واستثمار المركب البحري ووضع خطط بحثية للأبحاث في الهيئة وكل ما يتعلق بتطوير الثروة السمكية.