كشف نائب رئيس مجلس إدارة جمعية أعمال البر والعافية في حماة الدكتور جهاد اللجمي، عن وصول جهاز المسرع الخطي لمركز علاج السرطان التابع للجمعية.
وأوضح أن الجهاز يقوم بقتل جزء مهم من الخلايا السرطانية التي تحتاج أشعة، وذلك عن طريق أشعة عالية الدقة، مشيراً إلى أن إجراءات تركيبه بدأت لكنها ستستغرق نحو ثلاثة أشهر، مرجعاً تلك المدة للتقنية الحديثة العالية والمعقدة التي يعتمد عليها هذا الجهاز.
ونوّه اللجمي لموقع "أثر برس" المحلي، عن انتظار وصول جهاز ثانٍ ملحق بالجهاز المذكور لتركيبه في مركز العلاج نفسه التابع للجمعية.
وتحدث رئيس شعبة الأورام في مستشفى حماة الوطني عبد الرزاق نوير، أن جهاز المسرع الخطي هو أحد علاجات السرطانات بنسبة كبيرة، تلك التي تحتاج علاجاً شعاعياً، وبالتالي عند تفعيله لن يتم تحويل المرضى وتكليفهم نفقات وعناء السفر إلى محافظات أخرى كدمشق واللاذقية.
وأوضح الدكتور نوير، للموقع المحلي، أن فائدة الجهاز بلا شك كبيرة، فهو أحياناً يُعطى وحده، ولكن غالباً يُعطى مع العلاج الكيميائي أو بعد العلاج الكيميائي، وأحياناً يُعطى بشكلٍ تلطيفي للمرضى الذين لديهم انتشارات سرطانية في أماكن معينة بالجسم مثل العظم، فيخفف آلامهم دون المساس بأعضاء أخرى في الجسم.
يشار إلى أن مركز الرعاية الطبية المتطورة لعلاج السرطان الذي وضِعَ به الجهاز، هو المركز الوحيد ليس في حماة فقط بل يعتبر الوحيد للعلاج الشعاعي للمنطقة الوسطى والشمالية على مستوى سوريا.