أكد وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك عمرو سالم، عودة السلع والمواد التي كانت مفقودة إلى الأسواق المحلية، مشيراً إلى أن سورية ستخرج من حالة ارتفاع الأسعار مع ارتفاع سعر الدولار، بعد التعميم المتعلق باعتماد فاتورة المنتجين المستوردين وتجار الجملة أساس في تحديد مبيع المستهلك وفق نسب الأرباح المحددة.
وأكد سالم لبرنامج كلام صافي على إذاعة ارابيسك، أن هذا التعميم ليس عبارة عن تحرير أسعار إطلاقاً، قائلا: التجار لايُسعِّرون لنا ، لكن إذا خسَّرنا التاجر مع علمنا بذلك، فسيصبح إما حرامي أو سيُغلق.
ولفت إلى أن السماح بالاستيراد من السعودية ليس له أي بعد سياسي بل كان مسموح به للمنتجات البتروكيميائية، أما بالنسبة لنوع المواد التي سيتم استيرادها فهو عائد إلى رغبة التجار وحاجة السوق.
وبشر سالم بنهاية أزمة النفط، قائلا: عادت وزارة النفط لتوزيع مادتي البنزين والمازوت بشكل يومي، تماماً مثل ماكان، قبل أزمة المحروقات الأخيرة التي يبدو أنها انتهت.
وأكد سالم أنه يجب أن ينخفض سعر البيضة عن 800 ليرة، علماً أن هذا رقم قاسي ومُستفز، ونعمل بالتعاون مع الجهات المعنية لتخفيض سعر الأعلاف ماسيخفض سعر البيض والفروج.
وكشف أنه يتم التفاوض مع مصرف التسليف الشعبي حتى تتمكن الناس من الحصول على قروض لشراء زيت الزيتون من السورية للتجارة.
وأضاف: نحن بأمان 100% فيما يتعلق بالخبز، أما بالنسبة لرفع سعر الربطة فهو غير مطروح إطلاقاً، كما أننا مررنا بالأسوء ويوجد أمور ستتحسن، لافتا إلى أن بطاقة العاذب أُقرَّت، وخلال أيام سيتم البدء فيها.
وختم الوزير سالم: لا أحد من الوزراء يلومني على ظهوري الإعلامي وطريقتي في التعاطي مع الإعلام و وسائل التواصل الاجتماعي، بل يمازحوني قائلين "انت عم تجيبوا لحالك"، مضيفا: لم ولن أقدم شكوى ضد أي إعلامي يوجه لي إساءة حتى لو كانت مقصودة، لكن ادّعيت بالقانون على شخص فاسد كان موجود في الوزارة في وقت سابق، لأنه تحدَّث عني بكلام جارح و كاذب.