كشف عضو لجنة تجار ومصدري سوق الهال محمد العقاد،أن هناك مطالبات باستيراد البصل من مصر بكمية بحدود 7-8 آلاف طن بما يكفي الحاجة المحلية، وفي حال حدثت الموافقة من الحكومة وتم الاستيراد ستنخفض أسعار البصل إلى حدود 4 آلاف، لافتا إلى أن هناك وعود بهذا السياق وممكن أن يتم تنفيذ الأمر خلال الأسابيع القادمة.
وأشار العقاد لإذاعة ميلودي، إلى أن موسم البصل "مضروب" على عكس العام الماضي حيث كان الفائض كبيرا للغاية، علمأ أن تكلفة الكيلو لا تتجاوز 2000 ليرة لكن انخفاض الكميات يرفع أسعاره بهذه الصورة بالإضافة للتكاليف الأخرى.
وأضاف العقاد أن حركة التصدير خفيفة كون الأسعار مرتفعة، وما يتم تصديره هو الحمضيات والتفاح إلى الخليج والأردن والسودان التي دخلت هذا العالم على خط استيراد التفاح السوري، منوها إلى أن ما يتم تصديره هو بحدود عشر برادات يوميا فقط.
وأكد أن ارتفاع أسعار الخضار جاء بسبب البرد و انخفاض إنتاجية النبات، حيث انخفضت الكميات من الخضار بحدود 40 بالمئة.
في السياق، أوضح رئيس مكتب التسويق أحمد الخلف لإذاعة شام اف ام، أن سعر كيلو البصل وصل لـ8000 ليرة، ويعود ذلك لعزوف الفلاحين عن زراعته الموسم الحالي، وإن عدم توفره في الأسواق جاء نتيجة ما حصل العام الماضي بعد زراعة كميات كبيرة من البصل وكساده.
وتوقع الخلف أن واقع الثوم في العام المقبل سيكون كواقع البصل حالياً لأن أسعاره تسجل انخفاضاً كبيراً نتيجة زراعة كميات كبيرة منه، بالإضافة لوجود الثوم الصيني المستورد في الأسواق، دون اتخاذ أي إجراء تجاه الإنتاج المحلي، وعدم وجود استراتيجية مناسبة للتسويق والتخزين أو التصدير.
وأشار الخلف إلى توجه الفلاحين بحسب الحكومة لزراعة أكبر المساحات في البلاد بالقمح لسد الاحتياجات إلى جانب كلفتها المنخفضة، على خلاف زراعة البصل والثوم والتي تحتاج إلى كلف عالية في اليد العاملة وغيرها.