بات سوق العقارات في سوريا بعد الزلزال مختلفا عما قبله، حيث قال مالك أحد المكاتب العقارية في اللاذقية، أحمد الشامي، إن الطلب على الإيجارات ارتفع بصورة كبيرة مقابل عرض قليل.
وقال الشامي: قبل الزلزال كان يردنا طلبا إيجار يوميا أما الآن فيصل عدد الطلبات حتى 40 يوميا على سبيل المثال، وهذا ما جعل الأسعار تقفز بصورة "مرعبة" ليصبح إيجار البيت الذي كان بسعر 400-500 ألف قبل الزلزال مليوني ليرة وأكثر بعده.
وأضاف الشامي لإذاعة ميلودي: إن الطلب يكون بشكل رئيسي على الطوابق الأرضية وبالمناطق المجاورة للمدينة.
ولفت إلى أن أعلى سعر لشقة مفروشة بموقع مميز كان بحدود مليون ليرة قبل الزلزال، أما الآن فالبيت العادي أصبح يؤجر بسعر 1.4 مليون، والغرفة الفارغة 150-200 ألف.
وأكد الشامي، أن صاحب العقار هو من يتحكم بالسعر، فهو مدرك أن العالم بحاجة المنزل مهما طلب من سعر، من جهة ثانية بين الشامي إن حركة البيع والشراء متوقفة بشكل كامل ضمن المدينة.