أعلن وزير الكهرباء غسان الزامل، أنه لا تعديل على برامج التقنين خلال شهر رمضان ما لم يتم حدوث تحسن في حوامل الطاقة.
وأكد الزامل في تصريح لصحيفة "الوطن" المحلية، أن استطاعة وزارة الكهرباء على تأمين الكهرباء في أوقات الإفطار والسحور رهن توفر الطاقة.
وبين أنه تم التوقف عن منح الاشتراكات المعفاة من التقنين "الخطوط الذهبية"، لأن الوزارة وصلت لسقف الكميات المخطط تخصيصها لهذه الاشتراكات والمقدرة بـ400 ميغا واط وهو ما يعادل حالياً 20 بالمئة من الطاقة المتاحة على الشبكة.
وأشار وزير الكهرباء إلى أن نحو75 بالمئة من هذه الطاقة تذهب للمدن والمناطق الصناعية والمنشآت الحيوية، بينما تحصل المنشآت السياحية والتجارية التي لديها اشتراكات معفاة من التقنين على الربع المتبقي من الكميات المعفاة من التقيين وهوما يعادل حالياً نحو100 ميغا واط، مضيفا: بالمحصلة هذه الكمية (100) ميغا لا تمثل أكثر من 4.5 بالمئة من إجمالي الطاقة التي يتم توليدها خلال المرحلة الحالية والمقدر بـ2200 ميغا واط.
واعتبر الزامل، أن الهدف من الاشتراكات المعفاة من التقنين تحسين ورادات الوزارة المالية خاصة أن الوزارة تحتاج مبالغ مالية عالية لتمويل المشاريع والاستثمارات وأعمال الصيانة والإصلاح التي تنفذها لمنظومة الكهرباء أكبر من قيم الواردات التي تحققها الوزارة من فواتير الكهرباء بمختلف أنواعها.