كشف عضو المكتب التنفيذي لقطاع المحروقات بالقنيطرة فرج صقر عن تخصيص مؤسسة المياه بالمازوت بشكل مباشر من لجنة المحروقات بعد أن كانت تحصل على مخصصاتها من سادكوب، وهذا الشهر تم تخصيصها بثلاثة طلبات، لافتاً إلى إعادة افتتاح محطة مغلقة في بلدة حضر بريف المحافظة الشمالي ومركز توزيع للمازوت على أرض المحافظة.
وأشار صقر إلى أن نسبة توزيع مازوت التدفئة على أرض المحافظة تجاوزت 99 بالمئة، وتم الانتهاء من توزيع الدفعة الأولى، أما توزيع مازوت التدفئة في تجمعات أبناء القنيطرة بريف دمشق فيتراوح بين 55 – 70 بالمئة وحسب كثافة السكان في كل تجمع، حيث انتهت في تجمع شبعا وتجاوزت النسبة 70 بالمئة في تجمع الكسوة، في حين بلغت في تجمع البطيحة وجديدة الفضل نحو 50 بالمئة، والانتهاء من توزيع الدفعة الأولى في تجمعات النازحين بريف دمشق متوقف على زيادة التوريدات.
وأضاف: إن لجنة المحروقات الفرعية اعتمدت خطة البرنامج الشهري لتوزيع مادة المازوت خلال آذار الحالي حيث تم تخصيص محافظة القنيطرة (أرض المحافظة والتجمعات) بطلبين ونصف طلب يومياً وبواقع 67.5 طلب مازوت شهرياً وطلب ونصف طلب بنزين يومياً وبواقع 40.5 طلباً.
ولفت صقر إلى وجود استقرار في توريدات الغاز وتخفيض أيام استلام أسطوانة الغاز إلى60 يوماً، علماً أن وحدة تعبئة الغاز على أرض المحافظة تنتج نحو /1850/ أسطوانة يومياً في حال توفر الغاز السائل.
وأوضح عضو المكتب أن لجنة المحروقات الفرعية ملتزمة بتوزيع مادة المازوت الزراعي بنسبة 14 بالمئة وما فوق من أجل ري محصول القمح والأشجار المثمرة، إضافة إلى توزيع المادة على الجرارات الزراعية لما لها من أهمية بسبب بدء أعمال الفلاحة على أرض المحافظة تحضيراً لتنفيذ خطة مديرية زراعة القنيطرة للمحاصيل والخضار الصيفية.
وشدد صقر على ضرورة تزويد المحافظة بأسماء مزارعي القمح المروي في كل قرية وتحديد المساحة بدقة ووفق قوائم اسمية تنظم من الوحدات الإرشادية والجمعيات الفلاحية في القرى، حيث تم تحديد كمية المازوت اللازمة للفلاحين من أجل الري وتوزيعها عن طريق الجمعيات وحسب الواقع (4 ليترات لكل دونم)، وسيتم الكشف من اللجنة الرئيسية في مديرية الزراعة على المساحات المزروعة وبيان الواقع والتأكد من المساحات المزروعة.