وصل توليد الكهرباء من طاقة الرياح والطاقة الشمسية، إلى مستوى قياسياً يمثّل 12% من إنتاج الكهرباء العالمي في 2022.
وكشف تقرير لمؤسسة الأبحاث "إمبر" المعنية بشؤون المناخ والطاقة، أن عام 2022 كان بمثابة دليل فعلي على أن المصادر النظيفة يجب أن تؤدي دورًا حيويًا في دعم أمن الطاقة واستقلالها.
وأضاف التقرير، أنه ورغم أن الحرب الروسية الأوكرانية قد تسببت في ارتفاع أسعار الطاقة، فقد كانت أيضا فرصة لتسريع جهود الاعتماد على الطاقة المتجددة، مثل طاقة الرياح والطاقة الشمسية، وأيقنت الحكومات أنها تأخرت كثيراً في الانتقال بعيداً عن الوقود الأحفوري.
وبحسب تقرير مؤسسة "إمبر"، فإن الدراسة شملت بيانات قطاع الكهرباء من 78 دولة في تقريرها السنوي عن الكهرباء في العالم، بما يمثل 93% من الطلب العالمي على الكهرباء.
وأضاف التقرير إلى أن مصادر الطاقة المتجددة والنووية شكلت مجتمعة حصة 39% من إنتاج الكهرباء العالمي العام الماضي مع ارتفاع حصة الطاقة الشمسية بنسبة 24% وطاقة الرياح بنسبة 17% مقارنة مع العام السابق.
كما لبى النمو في توليد الكهرباء من الطاقة الشمسية والرياح 80% من الزيادة في الطلب العالمي على الكهرباء في 2022، بحسب التقرير، وزاد توليد هذا النوع من الطاقة من محطات تعمل باستخدام الفحم بنسبة 1.1% بينما تراجع توليد الكهرباء من محطات تعمل باستخدام الغاز بنسبة 0.2% نظراً لارتفاع أسعار الوقود.
يذكر أنه في عام 2022، أنتج الاتحاد الأوروبي 22٪ من طاقته الكهربائية من طاقة الرياح والطاقة الشمسية وكانت إسبانيا وألمانيا وهولندا في الصدارة.