خاص B2B-SY
بدون مقدمات وبلا سابق إنذار، اختفى السكر من الأسواق السورية، بالتزامن مع الارتفاع الكبير في سعره إن وجد، حيث يبدأ سعر الكيلو بسعر 7000 ليرة وقد لا ينتهي عند 8500ليرة.
العديد من الباعة والبزوريات ومحلات الحملة، أشاروا إلى أنهم فوجئوا بالفاتورة الجديدة، عند شرائه، ولدى السؤال عن سبب الارتفاع، أعادوا الأمر لقرار المركزي برفع سعر صرف الليرة حتى 7500ليرة، مضيفين: بأن دولار السوق السوداء قاربت10آلاف ليرة.
ارتفاع أسعار السكر، تركت أثرها على كافة الحلويات، وبحسب ما أكد صاحب محل حلويات لموايل "بزنس 2 بزنس"، فإنه على وشك إغلاق محله، فأصغر قالب كيك يتجاوز خمسين ألف ليرة، حيث ارتفعت أسعار معظم الحلويات بنسب كبيرة نتيجة ارتفاع سعر سكر، مشيرا إلى أنه لا يوجد بيع، وحسب قوله "عم نكش دبان.. العالم ما فيا عم تاكل لتشتري حلوي!!
ولم يقف الأمر عند هذا الحد، حيث ارتفعت أسعار معظم أنواع البسكويت بشكل كبير، فقطعة الكيت كات قاربت 10 آلاف ليرة، وبات سعر اسوأ أنواع البسكويت يتجاوز 1200ليرة!!
مواطنون عبروا عن استياءهم من هذا الواقع، متسائلين: إلى متى سيبقى المواطن حقل تجارب لدى التاجر الحكومة؟ وهل المقصود ان نموت الجوع؟ ايعقل أن لا يكون لدينا القدرة ان نشتري بسكوتة لأطفالنا؟!
ارتفاع أسعار السكر، والذي بدأ منذ أكثر من أسبوع، يأتي في ظل صمت حكومي رهيب، فلا وزارة التجارة تدخلت ولم نجد أي تبرير لتلك الارتفاعات.. الأمر الذي يثير السؤال الأكبر: ماذا بعد؟! وهل القادم أعظم؟!؟!