خاص B2B-SY
استطاعت إحدى الشركات المختصة بأجهزة الطبوغرافيا من إدخال أول جهاز إلى سورية لقياس ومراقبة التشققات الناتجة عن الزلزال بشكل آلي.
وقال المدير التنفيذي في الشركة محمد خليل في تصريح خاص لـ "بزنس 2 بزنس" إن مراقبة التشققات الناتجة عن الزلزال والهزات الارتدادية يتم قياسها بشكل يدوي، وتأخذ من الوقت كثيرا ولا يمكن معرفة خطورتها أو انزياحاتها من دون المراقبة التقليدية التي تعتمد على المقاييس اليدوية.
وأضاف خليل تم استيراد جهاز آلي لأول مرة يدخل إلى سورية مهمته مراقبة التشققات والانزياحات ورصد خطورتها، ويتم ربط الجهاز وفق برنامج محدد وعندما يصبح التشقق في مرحلة الخطر يرسل إنذارات، وعندها يمكن إخلاء البناء أو إبلاغ الجهات المعنية عن خطورة البناء.
وحول آلية عمله بين خليل أن الجهاز يتم وضعه على التشقق ومتابعة القيمة الالكترونية المتغيرة عليه مع برمجته للإنذار عند الوصول الى القيمة الخطيرة، ويمكن استخدامه في الأبنية المتصدعة والقلاع والسدود وتوفر الجهد والوقت، ويعطي القيم بدقة ونتخلص من المراقبة البصرية وهو يخدم اليوم القطاعات العاملة في مجال تدعيم الأبنية.
وحول تكلفة الجهاز التقريبي بين خليل أن الجهاز تم إدخاله تجريبيا ولا نعلم تحت أي بند جمركي سيتم تصنيفه كونه يعتبر تكنولوجيا متطورة، ويتم تصنيعه في كندا ولا يمكن تحديد سعره قبل معرفة قيمة الجمارك المدفوعة عليه، لكن سعره معقول وهو هام جدا كتكنولوجيا حديثة تدخل إلى البلد لأول مرة واستخداماته اليوم في قياس التشققات الناتجة عن الزلزال والهزات الارتدادية جدا مهمة .
فهل ننتبه إلى ضرورة استخدام هذه الأجهزة اليوم في التشققات التي حدثت في بعض الأبنية والقلاع ومراقبتها، وطلب هذه الأجهزة من الدول التي تعرض خدماتها والمساهمة في تقديم الدعم للمحافظات المنكوبة من الزلزال، وتوفير الوقت والجهد في المراقبة البصرية والانتقال إلى المراقبة الآلية للآبنية المتصدعة .