خاص B2B-SY
ناقش عدد من الخبراء والاقتصاديين ورجال الأعمال في منتدى صالون الاسمنت الذي تعقده مجموعة "سيم تك" كل شهر وللمرة الرابعة بعنوان "قانون التشاركية وصناعة الإسمنت في سورية"، وذلك في قاعة رجال الاعمال في شام سيتي سنتر بدمشق.
وبين مدير مكتب التشاركية في هيئة التخطيط والتعاون الدولي الدكتور شادي علي أن قانون التشاركية لم يطبق بشكل عملي، وهناك مشروع واحد تم تنفيذه عبر التشاركية هو استثمار محطة دير علي لتوليد الكهرباء.
وأضاف أن هناك اشكالية بوضوح الرؤية نحو مفهوم التشاركية، وحُملت أكثر مما تحمل، وتم التعامل التشاركية قبل ايجاد القانون وتحمل عدة اشكالها منها "بي او تي" و "ار او تي" و" بي أو او"، والعمل وفق نظام التشاركية يعني اليوم الاستثمار بترليونات الليرات السورية، وهذا يتطلب الدقة في العمل والاستثمار كون الأخطاء ستكون مكلفة .
واشار علي إلى العمل على تجهيز الارضية والقوانين والتعليمات التنفيذية للتحضير لمرحلة إعادة الاعمار.
وتركزت الطروحات على ضرورة التحضير للفرصة المتاحة وعرضها ضمن بنك معلومات وتحضير البيئة العامة للاستثمارات من خلال توفير المحروقات والاستقرار في اسعار الصرف، والسماح بالاستيراد من خارج المنصة.
وتوحيد الجهات المسؤولة عن الاستثمار في جهة واحدة، والعمل على صياغة التشاركية كأسلوب عمل وضرورة العمل على استقطاب رؤوس الاموال العربية والأجنبية، والعمل على ايجاد بيئة استثمارية امنة ومستقرة .
وأشارت الطروحات إلى أنه لا يوجد مشكلة في التمويل بل هناك عقبات أمام تنفيذ شروط التمويل ومعالجة الروتين والبيروقراطية والخوف من المسؤولية.
جبرائيل الأشهب المدير العام لمجموعة سيم تك الذي قام باختيار المواضيع الاقتصادية الهامة والتي تهم المرحلة من خلال استبيان رأي للحاضرين والاستماع إلى جميع الطروحات والآراء تمنى على الجميع المشاركة في الجلسات القادمة والتي ستكون مع مدير عام هيئة الاستثمار السورية.