أكد عضو مجلس إدارة غرفة تجارة دمشق ياسر أكريم، أن قرار تخفيض أسعار المشتقات النفطية جيد ورسالة تفاؤل لتخفيض الأسعار لكنه على الأرض الواقع لم يكن له انعكاس إيجابي لأن الأسعار لم تنخفض خاصة أن سعر الصرف لا يزال مرتفعاً.
وأكد أن انخفاض الأسعار أصبح مرتبطاً بانخفاض سعر الصرف، لافتاً إلى أننا نأمل أن يكون هذا القرار مقدمة لحزمة قرارات جديدة تصب في مصلحة المواطن والتاجر والصناعي.
من جهته، طالب الصناعي عاطف طيفور، بأن يكون هناك نشرة أسعار إلكترونية تقليدية متغيرة يومية ومباشرة صعوداً وهبوطاً، لافتاً إلى أن هناك قراراً حكومياً بتقييم التكاليف لأسعار المحروقات كل 6 أشهر الأمر الذي يساهم بتقلبات صغيرة على التكاليف والأسعار وتقلبات اقتصادية بسيطة على الأسواق، ما يساهم بتخفيض أعباء الموازنة ومكافحة الانكماش والركود والارتفاع الضخم للأسعار المفاجئ بالأسواق.
وأشار طيفور، لصحيفة الوطن، إلى أن تقلبات سعر الصرف والتكاليف المتسارعة واضطرابات التضخم العالمي تتسبب بعبء ضخم على الخزينة، ما يراكم قيمة دعم الأسعار ويجبر الموازنة بشكل مفاجئ لرفع الأسعار وبقيمة ضخمة تراكمية، وذلك ينعكس ركوداً جامحاً وفورياً بالأسواق لمدة زمنية طويلة، حتى تعود للاستقرار التدريجي.
وكانت وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك، خفضّت مؤخرا أسعار البنزين "أوكتان 95" والمازوت الحر والفيول والغاز السائل دوكما الموزعة للقطاع الصناعي والقطاعات الأخرى.