قال الخبير الاقتصادي جورج خزام، إنه يجري سنوياً تسعير منتجات مزارعي القمح والشوندر السكري بسعر قريب من التكلفة بتآمر بين اللجنة المكلفة بتسعير القمح والشوندر مع المستوردين وذلك لتهجيرهم من أرضهم و تهديد الأمن الغذائي واستنزاف الدولار من الخزينة العامة.
وقدّم خزام، مقترح للحكومة السورية كبديل عن شرائه بالسعر العالمي للقمح والشوندر ويحقق عدالة للفلاحين وهو أن يكون ثمن القمح الذي يتم تسليمه للمراكز الحكومية هو كمية ونسبة محددة من الطحين بحسب كمية الإنتاج و ليس أموال نقدية.
وأضاف في منشور على صفحته بالفيسبوك: يقوم المزارع ببيع حصته من الطحين لمعامل المعكرونة والبسكوت وغيرها من المعامل التي تتسوق الطحين بشكل نظامي ويتم خصم حصة تلك المعامل من الطحين بحسب الكمية التي اشتراها من مزارعين القمح.
وبالنسبة للشوندر السكري، اقترح خزام، أن يتم تسليم مزارعي المادة كمية محددة من السكر بحسب نسبة الحلاوة في الشوندر ويترك للمزارع مطلق الحرية ببيعها بأي مكان وبأي سعر دون تدخل اي جهة.
وأضاف: و في حال رفض استلام الشوندر السكري من قبل المعامل كما حدث هذا العام و تحول الشوندر إلى علف، فإن كامل القرض الزراعي الذي قبضه المزارع هو تعويض عن جزء من الخسارة دون أي حق بالمطالبة بالسداد.