في ظل ازدياد ساعات التقنين الكهربائي، بات شراء "بطاريات الليدات وتوليد الكهرباء" الشغل الشاغل للجميع، لكن أسعارها لم تعد ترحم، وفاقت بشكل ملحوظ قدرة الجميع على شرائها.
وقال تاجر يبيع ويشتري البطاريات الجديدة والمستعملة في دمشق: لكل نوع زبائنه الخاصة فمنهم من يرغب بالجديد، وآخرين ليس لديهم قدرة مادية على الشراء؛ مبيناً أن سعر بطارية الليثيوم الأنبوبية 200 أمبير سجل 3 مليون و925 ألفاً، في حين البطارية 230 أمبير (أنبوبية) وصل سعرها إلى 4 ملايين و350 ألفاً.
وذكر أن (بطارية الجيل) 100 أمبير سجلت مليونين و150 ألفاً، أما 200 أمبير (جيل) سعرها 4 مليون و50 ألفاً، في حين وصل سعر بطاريات الليثيوم 200 أمبير إلى 28 مليون و900 ألف والـ 300 أمبير ليثيوم وصلت إلى 31 مليون و875 ألفاً.
وقال صاحب محل آخر لبيع البطاريات المستعملة في سوق الكهرباء: إن حركة البيع جيدة مقارنة مع الجديدة، وذلك لعدة أسباب أولها أن سعر الجديدة مرتفع جداً وتالياً المستعملة بنصف السعر ونبيعها بالتقسيط؛ لذلك فإن الشخص يرغب بشرائها تماشياً مع حالته المادية، فمثلاً سعر بطارية 200 أمبير بنصف عمر مليون ليرة وهكذا.
وحول سبب ارتفاع أسعار البطاريات بشكل كبير، أوضح عدد من التجار لموقع أثر برس، أن هذا الارتفاع سببه زيادة تكاليف الشحن وارتفاع أسعار المستوردين وأجورهم ونوع البطارية ومصدر المنشأ وغيرها من الاعتبارات.
وبذلك تصل تكلفة تركيب 3 ـ 4 ليدات إضاءة مع بطارية صغيرة 50 أمبير نوع سائل إلى 800 أو 900 ألف؛ وذلك لأن سعر البطارية من النوع المذكور يصل لـ 600 ألف و4 ليدات تقريباً بـ 20 ألفاً، وأشرطة لليدات (كل 10 أمتار بـ 50000)، بالإضافة إلى الشاحن الذي يصل لـ 200 ألف.