ارتفع عدد ضحايا العاصفة دانيال التي ضربت مناطق واسعة شرق ليبيا إلى أكثر من 11 ألف شخص ووقوع أضرار كبيرة.
وحذرت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا من تفشي الأمراض شمال شرقي البلاد وحدوث أزمة مدمرة ثانية.
وقالت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا في بيان، إنها تشعر بقلق خاص بشأن تلوث المياه ونقص الصرف الصحي بعد انهيار سدين خلال عاصفة البحر المتوسط "دانيال".
وذكرت البعثة أن هناك تسع وكالات تابعة للأمم المتحدة في البلاد تستجيب للكارثة وتعمل على منع انتشار الأمراض التي يمكن أن تسبب أزمة مدمرة ثانية في المنطقة"، مبينة أن منظمة الصحة العالمية أرسلت 28 طنا من الإمدادات الطبية إلى الدولة المنكوبة.
وقال حيدر السائح، رئيس المركز الليبي لمكافحة الأمراض، إن 150 شخصا على الأقل أصيبوا بالإسهال بعد شرب المياه الملوثة في درنة.
وقال وزير الصحة في حكومة شرق ليبيا عثمان عبد الجليل، إن وزارته بدأت برنامج تطعيم "ضد الأمراض التي تحدث عادة بعد كوارث مثل هذه.
وكان تقرير نشرته صحيفة فايننشال تايمز البريطانية، كشف أن التغيرات المناخية وارتفاع درجة حرارة المحيطات كانت السبب الكامن وراء حدوث الفيضانات الكارثية في ليبيا، والتي أودت بحياة آلاف الأشخاص.
ونقلت الصحيفة عن علماء في المناخ قولهم: إن الفيضانات الكارثية في ليبيا بسبب العاصفة دانيال نتجت عن إعصار ميديكن، وهو شبه إعصار متوسطي امتد فوق البحر الأبيض المتوسط والبحر الأيوني وساحل شمال افريقيا.