غزت برامج الذكاء الاصطناعي عالم الأزياء والتصميم؛ حاملة له التطور كمّاً ونوعاً وسرعة في الأداء وفي تقديم الأوفر والأفضل.
وقال کالفن وونغ وهو أول مدير مختبر الذکاء الاصطناعي في التصميم "أيد لاب": أن برنامجه يقدّم للمصمم کل النماذج الممکنة للتصميم الواحد، وهو ما يستحيل من دون الذکاء الاصطناعي.
ويقول وونغ لوكالة فرانس برس: إن مصممي الأزياء يحمّلون على البرنامج رسوم الأنماط المطبّعة والألوان التي يعتزمون استخدامها ومسودة رسومهم الأولى.
ويضيف:"بعد ذلك، يمكن لأداتنا التعرف على عناصر التصميم هذه وتقديم اقتراحات أخرى للمصممين لتحسين تصميمهم الأولي وتعديله.
ويتحدث كالفن وونغ عن أهمية برنامج "أيدا"، وقدرته على أن يقدّم للمصمم "كل النماذج الممكنة" للتصميم الواحد، وهو ما يستحيل من دون الذكاء الاصطناعين مشيرا إلى أن هذه الأداة تهدف لتسهيل وحي المصممين وليست بديلاً من إبداعهم.
وطالب مديرو البرامج بأن يحتفظ المصمم بالسيطرة، معتبرين أن الذكاء الاصطناعي يمكن أن يحقق فوائد كبيرة من خلال تسريع العملية، ولكن دون أن يتخذ البرنامج قرارات نيابة عن المصمم.