احتلت طيران السعودية المرتبة الثالثة عالمياً من حيث انضباط مواعيد الرحلات، وذلك بسبب التخطيط الجيد واستخدام التكنولوجيا والعمليات الفعالة.
وأفادت أحدث البيانات الصادرة عن وكالة تصنيف النقل الجوي "سيريوم"، أن طيران السعودية حقق نسبة انضباط بلغت 83.76% لإجمالي 14,867 رحلة.
وتصدرت شركة LATMA المركز الأول، فيما جاءت شركة SA Avianca في المركز الثاني، وشركة جال في المركز الرابع، أما الخطوط الجوية القطرية فكانت في المركز الخامس.
وبحسب البيانات، تشير هذه المعدلات إلى أن غالبية رحلات خطوط طيران السعودية قد وصلت إلى وجهاتها المحددة وفق الأوقات المحددة، الأمر الذي حدّ من حالات التأخير.
كما حققت خطوط طيران السعودية معدل إتمام بلغ 99.67% من جدول رحلاتها، يما يؤكد نجاحها في تشغيل جميع رحلاتها المقررة تقريبًا.
يذكر أن هذه النتائج إحدى أبرز معايير جودة وكفاءة الأداء التشغيلي لشركات الطيران، إذ تعكس قدرتها على إدارة جداول رحلاتها بفاعلية، وضمان وصول الضيوف إلى وجهاتهم في المواعيد المحددة.
وكانت وكالة "سيريوم"، للنقل الجوي، حددت أسباب تفوق الطيران السعودي، في دقة المواعيد، بالتخطيط الجيد، حيث تقوم شركات الطيران بتحليل البيانات التاريخية لتحديد العوامل التي يمكن أن تؤثر على مواعيد الرحلات، مثل الطقس والطقس المضطرب، وظروف المطار، وحركة المرور الجوية، كما تقوم بإنشاء جداول زمنية مرنة للرحلات يمكن تعديلها حسب الحاجة.
كما تعتمد دقة مواعيد الطيران أيضًا على العمليات الفعالة في المطارات وشركات الطيران؛ حيث تقوم المطارات بتحسين إجراءات التفتيش والأمن، وإدارة حركة المرور الجوية، ومعالجة الأمتعة؛ كما تقوم شركات الطيران بتحسين عمليات تسجيل الوصول، وتحميل الأمتعة، وصيانة الطائرات.
وأخيرا لعبت التكنولوجيا الحديثة أيضًا دورًا مهمًا في تحسين دقة مواعيد الطيران؛ حيث تستخدم شركات الطيران تقنيات مثل الذكاء الاصطناعي والواقع المعزز لتحسين التخطيط والعمليات.