كشفت بيانات غير رسمية أن قيمة التبادل التجاري والسلعي بين الجمهورية العربية السورية ودولة الصين الشعبية بلغت 671.7 مليون دولار في العام 2020 موزعة إلى 671 مليون دولار قيمة المستوردات السورية من الصين، في حين كانت قيمة الصادرات السورية إلى الصين بقيمة 700 ألف دولار.
وفي العام 2021 تحسن التبادل التجاري بين البلدين، حيث بلغت القيمة الإجمالية للتبادل التجاري أكثر من 800 مليون دولار، مقسمة ما بين 799 مليون دولار قيمة مستوردات من الصين، و1.1 مليون دولار قيمة صادرات سورية إلى الصين.
واستمر التحسن في العام 2022 حيث تجاوزت قيمة التبادل التجاري بين البلدين حاجز المليار دولار، فكانت قيمة المستوردات السورية من الصين بحوالي 1.117 مليار دولار، فيما تحسنت قيمة الصادرات السورية إلى الصين وبلغت 1.6 مليون دولار و ذلك وبحسب ما أعلنت عنه موسوعة المصدر السوري.
وبحسب بيانات موسوعة المصدر السوري، فإن مادة لنت القطن وزيت الزيتون السوري وصابون الغار من أهم المواد المصدرة إلى الصين حيث قُدرت قيم وكميات الصادرات من هذه المواد إلى الصين في العام الماضي بما يزيد عن 3 آلاف طن من لنت القطن بقيمة تصل لحوالي 900 ألف دولار، و86 طن زيت زيتون بقيمة تبلغ حوالي 360 ألف دولار، و250 طن صابون الغار بقيمة تقارب 230 ألف دولار.
أما بالنسبة للمواد المستوردة من الصين فإن أهمها خلال العام الماضي وفق موسوعة المصدر السوري هي الخيوط والقماش من مختلف الأنواع، بما يزيد عن 130 ألف طن وبقيمة تقارب 245 مليون دولار، ومادة الأرز بكمية تزيد عن 160 ألف طن وبقيمة حوالي 120 مليون دولار.
ووفق بيانات الموسوعة التي نقلها موقع سينسيريا، يتم استيراد مختلف أنواع القطع اللازمة للسيارات والآلات ومكنات التصنيع، بكمية تصل لأكثر من 160 ألف طن وبقيمة تقارب 100 مليون دولار، كما أن متطلبات منظومات الطاقة الشمسية من أهم المستوردات بكمية تزيد عن 45 ألف طن وقيمتها حوالي 113 مليون دولار، بالإضافة إلى سلع كيميائية تستخدم مدخلات للصناعة بكمية ما يزيد عن 47 ألف طن وبقيمة تقارب 75 مليون دولار.
وأمام هذه الأرقام يتطلع السوريون، لأن تكون هذه الزيارة علامة فارقة في الاقتصاد السوري، عسى أن تكون الأيام القادمة أفضل اقتصاديا.