أعلنت الإمارات إطلاق حزمة من التراخيص الجديدة لتأسيس شركات الذكاء الاصطناعي.
وأعلنت المنطقة الحرة في مدينة مصدر، بالتعاون مع جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، عن إطلاق حزمة من التراخيص الجديدة لتأسيس المشاريع الناشئة والشركات التي تركز على الذكاء الاصطناعي.
وبحسب وسائل الإعلام الإماراتية، تهدف الحزمة الجديدة إلى تسريع وتيرة نمو الذكاء الاصطناعي في المنطقة، وتم تصميمها لتكون جذابة للشركات من جميع الأحجام، بما في ذلك الشركات الناشئة وشركات التكنولوجيا الكبرى.
وبحسب المعلومات، توفر الحزمة الجديدة عددًا من الامتيازات للشركات العاملة في مجال الذكاء الاصطناعي، بما في ذلك، التملك الأجنبي بنسبة 100٪، وتوفير المساحات المكتبية بتكلفة تبدأ من 12,000 درهم سنوياً، وخصم بنسبة 50% عن أول عامين من تأسيس الأعمال للطلاب وأعضاء هيئة التدريس في جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي
وأكد مسؤولو مدينة مصدر وجامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي أن الحزمة الجديدة ستساعد على ترسيخ مكانة دولة الإمارات مركزًا عالميًا للذكاء الاصطناعي.
يذكر أن هذه الخطوة تعد خطوة مهمة في تعزيز نمو الذكاء الاصطناعي في دولة الإمارات، حيث توفر الحزمة الجديدة بيئة مواتية للشركات العاملة في مجال الذكاء الاصطناعي لبدء أعمالها وتطويرها في دولة الإمارات، ومن المتوقع أن تساهم هذه الحزمة في جذب المزيد من الاستثمارات في مجال الذكاء الاصطناعي في دولة الإمارات، مما سيؤدي إلى خلق المزيد من فرص العمل وتعزيز النمو الاقتصادي.