أوضح مدير عام المؤسسة السورية للتجارة زياد هزاع، أن غرفة تجارة دمشق بادرت بطلب استجرار ما يقارب 30 سيارة حمضيات من الفلاحين في محافظتي اللاذقية وطرطوس، بمساهمة بلغت ما يقارب مليار ليرة سورية.
وأشار هزاع، لإذاعة ميلودي، إلى أن الكميات سيتم طرحها من خلال أعضاء غرفة تجارة دمشق في عدد من المولات التجارية بالإضافة كإلى طرحها في عدد من أسواق الجملة في دمشق بسعر مخفض بهدف تسويق أكبر كمية ممكنة، بالإضافة إلى السعي من قبلهم لمحاولة التصدير إلى الخارج من خلال علاقات غرف التجارة مع دول الجوار مثل العراق والأردن ودول الخليج.
ولفت هزاع، إلى أن هذه المساهمة ولو كانت خجولة مقارنةً بحجم الإنتاج إلا أنها ستنعكس إيجاباً في مقدار الكميات المطروحة للإنتاج المحلي، وذلك لأن السوق المحلية نتيجة ضعف القدرة الشرائية بحاجة لإجراء تخفيض بالسعر ما ينعكس على زيادة الكميات والطلب وانخفاض الأسعار.
وكشف هزاع، أن المؤسسة السورية للتجارة في طور التجهيز للتصدير بشكل مستقل باتجاه دول الجوار بشكل مباشر، مؤكداً إنتهاء المفاوضات مع الجانب العراقي ليتم البدء خلال أسبوع، لافتاً إلى أن هناك مفاوضات تجري مع الأردن أيضاً بشأن التصدير إليها ولدول الخليج.