قال خبير اقتصادي، إن الانخفاض السريع بسعر البيض والفروج بسبب دخول البيض بالتهريب من دول الجوار لأن سعر العلف أقل بحوالي 73% لن يكون انخفاض مجاني، مشيرا إلى أن الأسعار لم تنخفض بسبب زيادة بالإنتاج وإنما كان بسبب فائض عرض من البيض التهريب الرخيص بسبب رخص العلف لدى دول الجوار مما أدى لإغراق الأسواق و إنخفاض الأسعار
وقال الخبير جورج خزام: إن انخفاض الأسعار لأقل من التكاليف نتيجته، تراجع كبير بالإنتاج و العرض في الأيام القادمة بسبب تراجع عدد المداجن المتبقية، وتراجع بالأعداد التي يتم تربيتها بالمدجنة بسبب تراجع رأس المال نتيجة الخسارة الفادحة بالفوج السابق، زبالتالي ارتفاع قريب و كبير بأسعار البيض و الفروج.
وأضاف خزام في منشور على صفحته بالفيسبوك: ومن نتيجة هذا الانخفاض أيضا، محاولة مربي الدواجن تعويض الخسائر التي تكبدها برفع الأسعار للمحافظة على رأس المال، وتهديد الأمن الغذائي والإكتفاء الذاتي في حال تكرار إغراق الأسواق بالبيض و الفروج الرخيص بالتهريب.
وأضاف: إن مصلحة تربية الدواجن تحتاج لأن يكون لدى المربي إحتياطي أرباح متراكمة سابقة لتعويض أي خسائر مستقبلية محتملة خارج سيطرة المربي ، مشيرا إلى أن تجارة الدواجن هي مقامرة ومغامرة حقيقية يلعب فيها الحظ الدور الأكبر بالربح او الخسارة.
وختم بالقول: إن ترك السعر يتحدد بالعرض والطلب في جو من المنافسة دون التدخل الهدام من التموين بفرض أسعار قريبة من تكاليف الإنتاج هو الوسيلة الحقيقية و الفعالة لتخفيض الأسعار بطريقة علمية بالإقتصاد.