أكد وزير الزراعة محمد حسان قطنا، أن المرحلة المقبلة ستشهد تعاوناً بين سورية والهند في مجالات عدة وخاصة أن الهند تستورد من سورية الفوسفات الخام، ونسعى لأن يكون ذلك بالمقايضة والوصول إلى تبادل تجاري في مجال الزراعة لا يرتكز فقط على تبادل منتج بمنتج، وإنما يشمل أيضاً مستلزمات الإنتاج التي تحتاج إليها سورية، والقمح خلال مرحلة قادمة.
وأشار الوزير حسب صحيفة الوطن، خلال لقائه مع سفير الهند إرشاد أحمد، إلى السعي من خلال هذا اللقاء إلى تشجيع القطاع الخاص لتبادل المنتجات وتعزيز التعاون في مجالات البحث العلمي الزراعي وتطوير الاتفاقيات.
وأكد الوزير أهمية تطوير التعاون القائم في المجال الزراعي وتحديث الاتفاقيات الموقعة بين الجانبين مع وضع برنامج تنفيذي لتطبيقها بما يخدم مصلحة البلدين، مشيراً إلى التجارب الهندية في المجالات العلمية البحثية والتطبيقية والإنتاجية واستخدام التقانات الحديثة في الزراعة وأهمية الاستفادة منها.
ولفت إلى ضرورة التعاون في مجالات تأهيل وتدريب الكوادر وتنظيم أنظمة الحجر الصحي النباتي والحيواني لتسهيل عمليات تبادل المنتجات، وتفعيل مبدأ المقايضة في المنتجات لتأمين السماد وبعض مستلزمات الإنتاج مقابل منتجات سورية يمكن تصديرها للهند، بالإضافة إلى مجالات الثروة الحيوانية وإنتاج المبيدات وغيرها من المجالات.
من جهته أكد السفير الهندي أهمية تطوير وتحديث الاتفاقيات الموقعة وتنفيذها، معرباً عن استعداده لنقل كل الأفكار المطروحة لحكومة بلاده ووضع الأسس اللازمة لتطبيقها على الأرض.