أكد الصناعي حسن الزير، أن أسعار الألبسة باتت أضعاف السنوات الماضية، قائلاً: "لا يوجد دعم حكومي للصناعي والتاجر، فالحكومة "اللهم أسألك نفسي"، وهمها الضرائب التي تدخل إلى جيبها، وهناك ظلم بجباية ضرائب المالية".
وأشار إلى أن تكلفة كسوة العيد، تحتاج 500 ألف ليرة لشراء طقم مع حذاء للطفل الواحد، أي يحتاج راتب 3 أشهر لكسوة 3 أطفال، أو أقل إذا كانت الألبسة ذات جودة "تجارية"، فمن المحتمل أن تصل تكلفة كسوة الطفل الواحد إلى 200 ألف ليرة.
وأضاف أن هذه السنة هي الأسوأ بالنسبة لقطاع الألبسة، وهناك صناعيين وأصحاب محلات هاجروا أو خرجوا من دائرة الإنتاج أو أغلقوا محالهم.
وبيّن الزير لموقع "كيو ستريت"، أن أسعار المواد الأولية الداخلة بالإنتاج في سوريا، هي أكثر ارتفاعاً من تركيا والصين وغيرها من الدول، وذلك نتيجة ارتفاع رسوم الجمارك وضرائب المالية.
وذكر أن بعض الصناعيين والتجار باتوا رجل إلى الخلف وأخرى إلى الأمام بسبب ضرائب المالية، التي تفوق التكاليف والأرباح بثلاثة أضعاف.
وأكد الصناعي، أن أسعار الكهرباء في سوريا، أغلى من تركيا والأردن وأمريكا، حيث وصل سعر كيلو واط الساعي إلى 2400 ليرة، متسائلاً: "شو عم نشتغل لحتى عم ندفع هالقد؟ّ.