أوضح الخبير الاقتصادي عامر شهدا، أن العطل الطويلة والمتكررة تحقق وفورات سواء للقطاع الخاص أو العام، وخاصة بحال كانت تكاليف الموظفين وحوامل الطاقة (المياه، الكهرباء، الإنترنت) أعلى من إنتاج المؤسسة، مشيراً إلى أن بعض الدوائر الحكومية لا يدخلها مراجعون إلا بشكل نادر جداً.
وبيّن شهدا، أن تأثيرات هذا الأمر من الناحية الاقتصادية غير جيدة لأن هذه المؤسسات لا تحقق نمواً اقتصادياً، وأن لهذه العطلة آثار اجتماعية سلبية حيث يترتب على الموظف تكاليف أكثر ومصروف إضافي، لافتاً إلى أن العطل الطويلة تخضع لجدوى ودراسات اقتصادية قبل إعلانها.
وذكر شهدا، لإذاعة شام اف ام، أن الوظيفة العامة تشكل عبئاً على الموازنة العامة للدولة، لأن الوظائف تكلفتها أكثر من إنتاجها ما يجعلها خاسرة، وتشكل هدراً وعجزاً للموازنة.