كشف مدير الوقاية بوزارة الزراعة الدكتور إياد محمد، أن سبب انتشار الخنافس هو التغيرات المناخية الحالية وانخفاض نسبة الغطاء النباتي بسبب الحرائق ما ساهم بزيادة كثافتها، وهي حشرة نافعة تتغذى على بيوض الحشرات والفراشات، وتساعد على التخلص من كثير من الآفات، بالتالي المديرية ليست مع مكافحتها، بل عملت عام 2021 على جمعها وإعادتها إلى الغابات لأنها تساهم بتحقيق نوع من التوازن البيئي.
وبين محمد، أن هذه الحشرة تنجذب للضوء والفراشات التي تقبل عليه، وتنتشر خلال فترة قصيرة جداً من العام لمدة أسبوع فقط، مشيراً إلى أن أكثر المناطق كثافة هي القطيفة ويبرود، وخضعت للمكافحة من قبل البلدية بسبب انزعاج الناس منها خاصة في المناطق السكنية، عن طريق المبيدات.
وأوضح أنه يمكن للأهالي تخفيف الإضاءة، وتجنب فتح النوافذ للمساهمة بالوقاية من دخولها إلى المنازل، منوهاً إلى أن المديرية تكافح كل الحشرات الضارة كالبعوض، الصراصير، البرغش وغيرها.