تعاني عدة قرى في ريف بانياس من انعدام وسائل النقل العام، مما يجعل التنقل بين القرى والمدينة مهمة صعبة للموظفين والطلاب والمواطنين بشكل عام.
بحسب صحيفة "تشرين" الرسمية، يواجه قطاع النقل في بانياس حالة من الفوضى وعدم التنظيم، حيث تفتقر العديد من القرى إلى وسائل النقل الأساسية، مما يضطر السكان إلى استخدام الدراجات النارية كبديل أو السير على الأقدام.
بالإضافة إلى ذلك، يعاني سكان مدينة بانياس الذين يعتمدون على السرافيس من تحكم السائقين في تسعيرة النقل بدون أي رقابة. وأوضح بعض السكان أن السائقين قاموا برفع أجرة النقل للراكب الواحد من 600 ليرة إلى 1000 ليرة دون مبرر، مشيرين إلى أن هذه الزيادة تمت بالاتفاق بين السائقين أنفسهم.
وأشار المشتكون إلى أنهم يتجنبون مطالبة السائقين بالباقي من الأجرة بسبب الردود غير اللائقة التي يتلقونها. وطالب السكان الجهات المختصة بالتدخل لوضع حد لهذه التجاوزات وتنظيم قطاع النقل في المدينة لتخفيف معاناتهم اليومية.