سجلت بورصة دمشق تداولات قياسية تقدر بـ784.2 مليار ليرة سورية خلال الأشهر الثمانية الأولى من العام 2024، مع حجم تداول بلغ 125.99 مليون سهم.
ووفقًا للبيانات التراكمية الصادرة عن سوق دمشق للأوراق المالية و إطلع عليه موقع "بزنس2بزنس"، بلغ إجمالي التداولات خلال الأشهر الثمانية الأولى من العام الحالي نحو 784,188,420,632.00 ليرة سورية، بإجمالي تداول قدره 125,994,739 سهماً، وتم تنفيذ 62,295 صفقة عادية و95 صفقة ضخمة.
وفيما يخص القيمة السوقية للشركات المساهمة المدرجة في السوق، فقد تجاوزت الـ15 تريليون بقيمة وصلت إلى 15,030,503,277,100 ليرة سورية ، مما يعكس النشاط المتزايد في السوق المالية.
المؤشرات الرئيسية:
و فيما يخص المؤشرات الرئيسية لبورصة دمشق فقد أشارت البيانات إلى ارتفاع المؤشر (DWX)بنسبة قدرها 34.72%، ليحقق قيمة بلغت 81,063.01 نقطة ما يشير إلى مقدار تغير موجب قدره 20,890.73 نقطة.
أما مؤشر (DLX) فقد سجل ارتفاعاً هو الآخر بمقدار4,621.51 نقطة لتبلغ قيمته 12,854.81 نقطة بنسبة ارتفاع بلغت 56.13%، في حين بلغ تقدم مؤشر (DIX) 581.59نقطة وهو ما يشكل نسبة قدرها 58.16%، لتبلغ قيمته 1,581.59 نقطة.
أكبر الرابحين في بورصة دمشق خلال 8 أشهر
تصدر قطاع الاتصالات قائمة أكبر الرابحين في بورصة دمشق خلال الأشهر الثمانية الماضية، بفضل سهم شركة سيريتيل موبايل تيليكوم. تلاه القطاع الصناعي مع سهم الأهلية لصناعة الزيوت النباتية، وجاء في المرتبة الثالثة سهم البنك العربي – سورية من قطاع البنوك. كما سجل سهم بنك الشام أداءً ملحوظًا، بينما حل سهم بنك سورية والمهجر في المرتبة الأخيرة ضمن قائمة الرابحين.
أكبر الخاسرين في بورصة دمشق خلال 8 أشهر
تصدر قطاع البنوك قائمة أكبر الخاسرين في بورصة دمشق خلال الأشهر الثمانية الماضية، مع سهم بنك الائتمان الأهلي. تلاه سهم بنك الشرق، بينما جاء في المرتبة الثالثة سهم بنك بيمو السعودي الفرنسي. كما سجل سهم الشركة المتحدة للتأمين من قطاع التأمين تراجعًا ملحوظًا، فيما حل سهم بنك قطر الوطني-سورية في المرتبة الأخيرة بين أكبر الخاسرين.
وخلال الأشهر الثمانية الماضية، شهدت بورصة دمشق نشاطًا ملحوظًا في جميع القطاعات، بما في ذلك البنوك، التأمين، الخدمات، والاتصالات. ومع ذلك، لم تُسجل أي عمليات تداول على السندات الحكومية أو في القطاع الزراعي خلال هذه الفترة.
يذكر أنه وفقاً لتقرير صادر عن صندوق النقد العربي خلال شهر آذار الماضي فقد احتلت بورصة دمشق المرتبة الأولى بين البورصات العربية في ارتفاع «القيمة السوقية»، فقد تصدرت بورصة دمشق البورصات العربية على صعيد الارتفاع المسجل في القيمة السوقية، إذ ارتفع حينها مؤشر البورصة بنحو 6.52 في المئة، وحققت أعلى نسبة مكاسب على مستوى القيمة السوقية.