ينتظر العديد من السوريين تحسن الكهرباء خلال الأيام القادمة على اعتبار أن الطقس قد تحسن، وبالتالي سيعتدل الطلب على الكهرباء وتتحسن ساعات الوصل الكهربائي.
بالمقابل نسف مصدر في وزارة الكهرباء هذه الآمال إذ قال المصدر إن توريدات حوامل الطاقة لم تتغير، ولاتزال عند 6.5 ملايين متر كعب من الغاز ونحو 5 آلاف طن من مادة الفيول، وعليه لا تغير في حجم التوليد لأنه مقترن بحوامل الطاقة.
ولفت المصدر إلى أن حاجة المحطات خلال الفترة الحالية لحدود 8 آلاف طن، في حين بين أن المتاح من حوامل الطاقة حالياً يسمح بتوليد ما بين 2000-2001 ميغا واط وفقاً لصحيفة الوطن المحلية.
كاشفاً عن الاعتماد على بعض المخزون الاحتياطي من الفيول خلال شهر آب الماضي لعدم حدوث هبوط في معدلات التوليد مع حرص الوزارة على الحفاظ على مخزونها من مادة الفيول وترميمها وتعزيزها نظراً لاحتمال حدوث صيانة في محطة بانياس النفطية مع قدوم العام المقبل 2025.
مشيراً إلى أن الوزارة على موعد لبعض الصيانات التي سيتم تنفيذها مع أشهر الخريف نظراً لاعتدال الطقس واعتدال الطلب على الكهرباء وأنها صيانات ضرورية لمجموعات التوليد حيث تسهم في رفع كفاءة المجموعات.
لافتاً إلى أن الاهتمام حالياً موجه نحو تأهيل وتشغيل بقية مجموعات التوليد في محطة حلب التي بين أن كلف تأهيلها تتجاوز 130 مليون يورو وهناك عدد من العروض يتم دراستها حول ذلك، بالإضافة إلى العمل على مجموعة (دارة مركبة) في الرستين وأن هذه المشروعات تسهم في دعم استطاعة محطات توليد الكهرباء (فنياً) وفي حال توفر حوامل الطاقة بشكل أفضل وكل ذلك يسهم في تحسن واقع الكهرباء.
.
يشار إلى أن مدير المؤسسة العامة لتوليد الكهرباء عمر البريجاوي كان قد صرح بعد الصيانة الشاملة على المجموعة البخارية الثالثة في محطة توليد كهرباء الزارة بتاريخ 8 آب الماضي بعدم وجود أعمال صيانة كبيرة خلال الفترة القادمة، وإنما ستكون أعمالاً بسيطة تؤدي إلى توقفات لا تتجاوز الـ48 ساعة.