قال رئيس الاحتياطي الفدرالي (البنك المركزي الأميركي) في سانت لويس، ألبرتو موساليم، أن الاقتصاد الأميركي قد يتفاعل "بقوة شديدة" مع الظروف المالية الميسرة.
الأمر الذي سيؤدي إلى تحفيز الطلب وإطالة مهمة البنك المركزي في تخفيض التضخم إلى 2%.، وفقاً لما نقلته CNBC عربية.
ولفت موساليم إلى أن الأمر يتعلق بجعل السياسة أقل تقييداً بشكل تدريجي"، وكان موساليم من بين المسؤولين الذين وضعوا عدة تخفيضات هذا العام في التوقعات التي صدرت في وقت سابق من هذا الشهر.
بالمقابل لم ينفي موساليم تباطؤ سوق العمل تباطأت في الأشهر الأخيرة، لكنه ظل إيجابياً بشأن التوقعات بالنظر إلى انخفاض معدل تسريح العمال، والقوة الأساسية للاقتصاد.
موضحاً أن قطاع الأعمال كان في "وضع جيد" مع نشاط "قوي" بشكل عام، مضيفاً أن عمليات التسريح الجماعي للعمال لم تبدو "وشيكة". ومع ذلك، اعترف بأن الاحتياطي الفدرالي يواجه مخاطر قد تتطلب منه خفض أسعار الفائدة بسرعة أكبر.
وتوقع صناع السياسات أن ينخفض سعر الفائدة على الأموال الفدرالية بمقدار نقطة مئوية أخرى في العام 2025، لينهي العام بين 3.25% و3.5%. وبحلول نهاية العام 2026، من المتوقع أن ينخفض سعر الفائدة إلى أقل بقليل من 3%.
يشار إلى أن الاحتياطي الفدرالي كان قد خفض أسعار الفائدة الأميركية بنحو نصف نقطة مئوية منذ شهر تقريباً الأمر الذي انعكس بشكل كبير على أسعار الذهب والنفط في الأسواق العالمية.