كشفت بيانات صادرة عن وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية في مصر عن تحقيق أكبر تراجع في تاريخ الدين الخارجي للبلاد، وذلك بدعم من الإصلاحات الاقتصادية وتوقيع أكبر صفقة استثمارية بقيمة 35 مليار دولار لتطوير مدينة رأس الحكمة.
وتراجع إجمالي الدين الخارجي للبلاد إلى نحو 152.885 مليار دولار بنهاية تموز الماضي مقارنة بنحو 168.034 مليار دولار بنهاية كانون الأول الماضي وفقاً لروسيا اليوم.
و سجل صافي الاحتياطيات الأجنبية لدى "المركزي المصري" أعلى مستوياته على الإطلاق عند 46.6 مليار دولار بنهاية آب 2024، بزيادة بأكثر من 11.2 مليار دولار خلال آخر 6 أشهر.
وساهمت الزيادة بتدفقات العملة الصعبة في القضاء على عجز الأصول الأجنبية للقطاع المصرفي ككل، لتسجل فائضاً قدره بأكثر من 13 مليار دولار بنهاية تموز 2024، مقارنةً بعجز 28.96 مليار دولار في كانون الثاني 2024.
يذكر أن مصر حصلت، في آذار، على دعم إماراتي من خلال صفقة "رأس الحكمة" بقيمة 35 مليار دولار، من ضمنها 11 ملياراً وديعة لدى "المركزي" تم تحويلها إلى استثمارات.