يعاني العديد من سكان دمشق وريفها خلال الفترة الحالية من تأخر رسائل الغاز لمدة تفوق الـ 60 يوماً، وهو الفترة الافتراضية الفاصلة بين رسائل تبدي الاسطوانة، ما دفعهم لتعويض حاجتهم من السوق السوداء.
في حين كشفت مصادر عن نقص التوريدات بكل أنواع المحروقات وليس فقط في مادة الغاز إنما من المازوت والبنزين أيضاً وفقاً لصحيفة الوطن المحلية.
ووفقاً للسوق فقد تراوح سعر تبديل أسطوانة الغاز المنزلي الفارغة في السوق بين 300 ألف و600 ألف ليرة سورية، تبعاً لوزنها.
بالمقابل تنصلت مديرية التجارة الداخلية وحماية المستهلك من مسؤوليتها في هذا المجال إذ أكد مصدر في المديرية أن دورهم ينحصر في متابعة الشكاوى التي ترد حول تقاضي معتمدي الغاز سعراً زائداً عن الرسمي، أما عن وجود أسطوانات غاز سواء أكانت منزلية أم صناعية مهربة، وملاحقة القائمين على بيعها بين المصدر أن ذلك من مهام مديرية الجمارك.
يذكر أن وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك حددت مؤخراً سعرها الحر للمستهلك من داخل وخارج البطاقة الالكترونية (باستثناء المدعومة) بـ139 ألفاً و435 ليرة، مضافاً إليها 3 % عمولة توزيع.