تراجعت أسعار الألواح الشمسية وبطاريات الليثيوم مؤخراً في الأسواق السورية، الأمر الذي دعا بالبعض إلى إشاعة أخبار تتعلق باستيراد ألواح ذات كفاءة عالية بتقنية الأشعة تحت الحمراء.
وتعقيباً على ذلك قال الخبير في الطاقة الشمسية الياس سليمان إن هذا الكلام يندرج ضمن إطار“حكي تجار”، كنوع من التسويق لبضائعهم ليس أكثر، مضيفاً أن أكثر من 75% من أسعار ألواح الطاقة الشمسية قد انخفضت عالمياً منذ 2012 حتى اليوم بسبب تكدس كميات كبيرة من الألواح الشمسية بالمستودعات في الصين بعد زيادة كمية الإنتاج لتصبح أكثر بكثير من الاستهلاك وفقاً لصحيفة تشرين المحلية.
ووفقاً لسليمان فإن تكلفة الواط المنتج من الألواح الشمسية تتراوح ما بين 15 إلى 20 سنت و يتم بيعه حالياً في الصين بسعر 9 سنتات، أي أقل بكثير من سعر التكلفة، بينما كان يبلغ سعره ما يعادل 1 دولار عام 2013، بينما تبلغ تكلفة الواط الواحد من اللوح الشمسي الواصل إلى سورية ما بين 18 إلى 20 سنت ، أي ما يعادل 3 آلاف ليرة، لكن بسبب تكاليف الشحن والتراخيص وقرار الضميمة الأخير الذي يقضي بدفع 25 دولاراً على اللوح جعل السعر مرتفعاً حتى عن دول المنشأ.
ووفقاً لسليما فتتراوح استطاعة الألواح المعروضة في الأسواق حالياً ما بين 550 إلى 700 واط، بينما يتراوح سعر اللوح الشمسي ما بين 1.7 إلى 2.4 مليون ليرة، وكلما زادت استطاعة اللوح زاد السعر، لافتاً إلى أن العمر الافتراضي للوح الشمسي يمكن أن يبقى لخمسين سنة، لكنه يخسر 50% من إنتاجيته ويخسر 20% خلال 25 سنة بحسب المواصفات العالمية.
وفيما يخص بطاريات اللليثيوم قد انخفضت أيضاً بما يعادل 10 % لماركات النخب الأول و30% بالنسبة للنوعيات الرديئة، لنفس السبب وهو زيادة كميات الإنتاج وتكديسه في المعامل الصينية.
يذكر أن العديد من السوريين بدأوا بالتوجه نحو الطاقة الشمسية كحل بديل عن الطاقة الكهربائية العادية وتقنينها الطويل.