شهدت شبكة الكهرباء في سوريا ارتفاعاً ملحوظاً في التعديات والسرقات منذ بداية العام 2024، ما أسفر عن خسائر تجاوزت قيمتها 17 مليار ليرة سورية في إحدى المحافظات. وأكدت مصادر رسمية أن هذه السرقات تلقي بظلالها على أداء الشبكة، مضيفة أعباء إضافية على القطاع الكهربائي والمشتركين، في وقت تواجه فيه البلاد تحديات مستمرة في قطاع الطاقة.
وكشف منصور أن أغلب عمليات السرقة تركزت على الكابلات النحاسية بكمية تقدر بنحو 59 ألف كغ من مادة النحاس، بما أثر سلباً على أهالي المناطق والقرى التي تتعرض فيها الشبكة الكهربائية للسرقة، حيث تنقطع الكهرباء عن المنازل حتى يتم تأمين كابلات بديلة من مستودع الشركة وفقاً لموقع أثر برس المحلي.
وأشار المدير إلى صعوبة تأمين الأمراس البديلة نتيجة كثرة السرقات، عدا عن التكاليف الباهظة التي تتكبدها الشركة نتيجة استبدال الأمراس المسروقة.
وذكر منصور أنه قد تم تسجيل 442 ضبطاً للاستجرار غير المشروع في المحافظة، مقارنة بأكثر من 300 ضبطاً تم تسجيلها خلال العام الماضي.
يذكر أن كمية المسروقات من الشبكة الكهربائية خلال العام الماضي وصلت لـ 28 طناً من أسلاك النحاس والأمراس الكهربائية.