رئيسة البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية رينو باسو أنه من غير الممكن للبنك أن يعمل حالياً في سوريا، سيما وأن سوريا ليست دولة عضواً في البنك وليست من المساهمين وهذا ما يعيق العمل في البلاد حالياً.
وخلال استضافتها عبر برنامج "Business مع لبنى" عبر شبكة سكاي نيوز عربية قالت باسو: من حيث المبدأ فإن سوريا هي جزء من الجغرافية التي نعمل بها، وبالتالي من الممكن التواجد على الأراضي السورية مستقبلاً، مؤكدة أن طبيعة المرحلة الانتقالية التي تشهدها البلاد ستكون مهمة جداً.
ولفتت مديرة البنك خلال اللقاء الذي أجري على هامش فعاليات منتدى دافوس الاقتصادي إلى أن ما حدث في سوريا حتى الآن يعتبر أمراً إيجابياً، ولكن هناك الكثير من عدم اليقين حول طبيعة الحكومة المقبلة وكيف ستكون، وشمولية الإطار السياسي وغيره، لافتةً إلى أن البنك يراقب الوضع عن كثب، معتبرة أن الإشارات التي أطلقتها الحكومة الانتقالية إيجابية، ولكن هناك الكثير من العمل الذي يجب القيام به حتى تضح الأمور.
يشار إلى البنك الأوروبي يعرف على أنه أداة تنموية تعود ملكيته إلى 71 دولة ومؤسستين تابعتين للاتحاد الأوروبي، وكان قد قدم استثمارات قدرها 16.6 مليار دولار خلال العام 2024 وفقاً لبنات نشرتها عدة وسائل إعلامية سابقاً.