حققت الأسعار العالمية للذهب أقوى انطلاقة سنوية لها خلال العام الحالي منذ عام 2015، حيث سجلت أونصة الذهب مستويات قياسية قرب الـ 2900 دولار مرتفعة بمقدار 9% منذ بداية العام.
وواصل المعدن الأصفر أداءه المتفوق على الأصول الاستثمارية الأخرى، مثل الأسهم والبيتكوين، مستفيدًا من الأزمات الاقتصادية والتوترات الجيوسياسية العالمية.
وأشار تقرير منشور في شبكة «سكاي نيوز عربية» إلى أن العام الماضي قد شهد ارتفاعًا قياسيًا في مشتريات الذهب، حيث بلغ إجمالي الطلب العالمي 4974 طنًا، منها 33.6 مليون أونصة اشترتها البنوك المركزية.
وتعقيباً على هذا الموضوع قال أندرو نايلور، رئيس قسم الشرق الأوسط والسياسة العامة في مجلس الذهب العالمي، إن دور البنوك المركزية في دعم الطلب على الذهب يعد اتجاهًا طويل الأمد وليس مجرد استجابة للأزمات الاقتصادية والجيوسياسية، معتبراً أن هذا الدعم كان له تأثير مباشر على الأسعار.
ويرى المحللون أن العوامل الداعمة، مثل السياسات النقدية، التضخم، وطلب البنوك المركزية، قد تدفع المعدن الأصفر إلى مستويات جديدة، وفي ظل عدم اليقين الاقتصادي العالمي، يبدو أن الذهب سيظل الخيار المفضل للمستثمرين الباحثين عن الأمان، خاصة مع استمرار التقلبات في أسواق المال العالمية.