أكد الخبير الاقتصادي «حسن حزوري» أن الاتفاق الموقع بين الحكومة السورية وقوات سوريا الديمقراطية (قسد) سيشكل نقطة تحول استراتيجية في قطاع النفط والغاز.
وأوضح حزوري أن استعادة السيطرة على الحقول النفطية الرئيسية في شمال شرق سوريا – مثل حقول الرميلان وتدمر والشاعر – ستساهم في إعادة تشغيل الإنتاج، مما قد يدفع عائدات النفط اليومية لتصل إلى 28 مليون دولار.
وحسب أستاذ الاقتصاد في جامعة حلب حسن حزوري فستكون أبرز النتائج المتوقعة لاتفاق الحكومة السورية مع "قسد"، هو إعادة تشغيل حقول النفط والغاز، ما يُمكن أن يرفع الإنتاج بشكل تدريجي إلى مستويات كبيرة وواعدة، وبالتالي يُوفر إيرادات يومية تُقدر بنحو 28 مليون دولار عند الوصول إلى ذروة الإنتاج، أي أكثر من 10 مليارات دولار سنوياً.
ولفت إلى أن هذه العائدات ستُستخدم في تمويل مشاريع إعادة الإعمار وتطوير البنية التحتية، ما يخلق فرص عمل كبيرة.
مشيراً إلى إحياء القطاع الزراعي كواحدة من نتائج هذا الاتفاق حيث أن استعادة الأراضي الزراعية الخصبة في منطقة الجزيرة سيُسهم في تعزيز الإنتاج الزراعي، خاصة في محاصيل استراتيجية كالقطن والقمح، ما يدعم الأمن الغذائي ويخلق فرص عمل في القطاع الزراعي والصناعات المرتبطة به حسب ما نقلته صحيفة الحرية الحكومية.
وبين الخبير الاقتصادي أن توفر الموارد واستباب الأمن سيسهمان في تحفيز القطاع الصناعي، ما سيعيد تشغيل المصانع والمنشآت الصناعية المتوقفة، بما يوفر فرص عمل في مجالات التصنيع وتنويع الاقتصاد.
يشار إلى أن الاتفاق تم وفق عدة بنود تشمل الجوانب السياسية والاقتصادية على أن يتم بجميع مراحله خلال مدة لا تتجاوز عام واحد.