بينما تكثر الشائعات والأقاويل حول آبار النفط في المنطقة الشرقية وهي المنطقة الواقعة تحت سيطرة قوات سوريا الديموقراطية «قسد»، وتكثر معها الدراسات حول تأثير تسلم دمشق لإدارة هذه الآبار، ووفورات كبيرة وضخمة في الموازنة.
وتعقيباً على موضوع آبار بالنفط بالتحديد أكد قيادي في الإدارة الذاتية لشمال وشرق سورياهذه المعلومات غير صحيحة، وأن العمل لا يزال جارياً على تشكيل اللجان المعنية بملفات التفاوض مع دمشق، لينفي بذلك الأنباء المتداولة حول تسليم آبار النفط للحكومة السورية.
ونقلت وكالة نورث برس عن القيادي قوله أن الأخبار التي تتحدث عن تسليم آبار النفط للحكومة السورية «لا أساس لها من الصحة»، مشدداً على أن “أي اتفاق بهذا الشأن لم يُنفَّذ حتى الآن”.
وتابع القيادي بقوله إن التنسيق مستمر مع الحكومة السورية لتشكيل لجان متخصصة لبحث الملفات العالقة بين الطرفين، بما في ذلك ملف النفط والمحروقات.، مؤكداً أن هذه اللجان لا تزال قيد التشكيل، ولم يتم تنفيذ أي خطوات عملية من بنود الاتفاق المتعلقة بالنفط حتى اللحظة.
وكانت تقرير قد نشرت سابقاً أكدت أن دمشق ستحصل مئات المليارات من الدولارات بعد تسلمها آبار النفط من الإدارة الذاتي في الشمال السوري، عدا عن تحسين واقع المحروقات في البلاد ككل.