أصدر كل من وزير المالية السعودي محمد الجدعان، والمديرة العامة لصندوق النقد الدولي كريستالينا جورجيفا، ورئيس مجموعة البنك الدولي أجاي بانغا، بياناً مشتركاً، أكدوا فيه على ضرورة دعم جهود سوريا في التعافي الاقتصادي، وإعادة دمجها في النظام المالي العالمي.
جاء البيان عقب اجتماع رفيع المستوى عقد في العاصمة الأمريكية واشنطن، على هامش اجتماعات الربيع لصندوق النقد الدولي والبنك الدولي لعام 2025، بمشاركة ممثلين عن الحكومة السورية، وعدد من وزراء المالية من دول مجموعة السبع (G7)، إلى جانب وزراء عرب، وممثلين عن مؤسسات مالية إقليمية ودولية.
وأكد البيان أن اللقاء وفّر منصة للسلطات السورية لعرض رؤيتها حول إعادة الإعمار، وتحقيق الاستقرار الاقتصادي، وتقليل معدلات الفقر، والتخطيط لتنمية اقتصادية مستدامة.
كما نال هذا التوجه دعماً جماعياً من المشاركين، الذين شددوا على أهمية التعاون لتطوير سياسات إصلاحية، وبناء مؤسسات قوية تخدم المواطنين السوريين.
وتمت الإشارة إلى أهمية دور أكبر لكل من صندوق النقد الدولي والبنك الدولي في مرافقة السلطات السورية فنياً ومالياً، بما يتماشى مع ولايات المؤسستين، وبدعم من المساهمين الدوليين، وبالتعاون الوثيق مع الشركاء متعددي الأطراف والثنائيين.
و أكد البيان على أهمية دعم مساعي سوريا للعودة إلى المجتمع الدولي، والوصول إلى الموارد الدولية، وتعزيز دور القطاع الخاص وخلق فرص العمل، إلى جانب تحسين الحوكمة والشفافية في بناء مؤسسات فعالة تخدم المواطنين.
واختتم البيان بالتأكيد على أن اجتماعات المتابعة ستُعقد خلال الاجتماعات السنوية للبنك الدولي وصندوق النقد في أكتوبر 2025 لمراجعة التقدم المحرز.
للاطلاع على البيان الرسمي الكامل الصادر عن صندوق النقد الدولي والبنك الدولي (باللغة الإنجليزية): [رابط البيان هنا]