كشفت البيانات الأولية للمصارف السورية عن تفوق المصارف الإسلامية في سوريا من حيث الموجودات على المصارف التقليدية في البلاد، حيث ارتفعت موجوداتها من 18.2 إلى 25 تريليون ليرة سورية خلال العام 2024.
وأظهرت البيانات أن إجمالي موجودات المصارف العاملة في سوريا خلال العام الماضي 2024 وصل لـ 54.2 ترليون ليرة سورية، بنسبة نمو قدرها 29% عن العام 2023 .
وتبعاً لما نشرته صحيفة الوطن المحلية فيأتي نمو الموجودات المصرفية في سوريا مدفوعاً بشكل رئيسي بالمصارف الإسلامية.
وخلال العام 2024 ارتفعت إيرادات المصارف العاملة في سوريا من 9.4 ترليون ليرة خلال 2023 إلى 27.1 تريليونا بمعدل نمو بلغ 187%، بينما حصدت المصارف الإسلامية نسبة 93% بقيمة بلغت 25 تريليون، وحازت المصارف التقليدية 7% بقيمة 2 ترليون.
وبالرغم من ذلك كله فقد انخفضت أرباح المصارف العاملة قبل الضريبة من 1.5 ترليون ليرة خلال 2023 إلى 528 مليارا بمعدل انخفاض بلغ 66%، بينما انخفضت أرباح المصارف التقليدية من 6.8 تريليونات إلى 919 ملياراً.
وبعد استبعاد الضرائب البالغة نحو 135 ملياراً، واستبعاد فروقات أرباح سعر الصرف غير المحققة تتحول أرباح المصارف في العام 2024 والبالغة 442 مليار ليرة إلى نمو بنسبة 52% عن العام 2023.
وتؤكد تفاصيل البيانات أن كفة المصارف الإسلامية قد رجحت بنسبة 64% بقيمة 284.4 مليار ليرة، بينما بلغت حصة المصارف التقليدية 36% بقيمة 157.6 مليار ليرة سورية، إذ بلغت نسبة نمو أرباح المصارف الإسلامية 97% بالمقارنة مع العام 2023.
وبالتالي أكدت البيانات الدور المتنامي للمصارف الإسلامية في السوق المصرفية السورية، والطلب المتزايد على الخدمات المالية المتوافقة مع الشريعة الأمر الذي يؤكد النجاح الذي حققته هذه المصارف في جذب الاستثمارات والودائع.