أكد المهندس حسين مخلوف محافظ ريف دمشق أهمية التخطيط الإقليمي ودوره بتحقيق التنمية المتوازنة مع الأخذ بعين الاعتبار تحديد مناطق المأمولة من خلال إعطاء بيانات دقيقة لعمليات النمو المستقبلية والتي من خلالها نستطيع الوصول إلى مخططات إقليمية قادرة على تلبية الحاجة لسنوات طويلة دون الحاجة إلى تعديلها كل فترة.
وبحسب صحيفة الثورة أشار السيد المحافظ خلال اجتماعه مع أعضاء لجنة التخطيط الإقليمي بعد أن أنهت المرحلتين الأولى والثانية من المخطط الإقليمي لريف دمشق إلى ضرورة الأخذ بعين الاعتبار التطورات الاقتصادية والاجتماعية والسكانية والديمغرافية لكل منطقة مع مواكبة الحفاظ على البيئة ولحظ منظومة متكاملة للنقل وتأمين ادارة رشيدة لأراضي أملاك الدولة والدراسة الدقيقة للبنية التحتية وشبكات الخدمات.
من جهتها قدمت الدكتورة ناتاليا عطفة مدير مشروع التخطيط الإقليمي في الشركة العامة للدراسات والاستشارات الفنية شرحاً مفصلاً عن مراحل دراسة مشروع التخطيط الإقليمي التي تتألف من ثلاث مراحل: الأولى وتضمنت جميع البيانات لمنطقة الدراسة والثانية تضمنت تحليل البيانات والثالثة تضمنت وضع إستراتيجية تخطيطية عامة
حيث تشمل مرحلة الدراسة كامل مساحة محافظة ريف دمشق البالغة 26 ألف كم2 بعدد سكان يبلغ نحو 1.7 مليون نسمة.
والجدير بالذكر أن المرحلتين الأولى والثانية أصبحت جاهزة ويتم حالياً الاستعداد لانجاز المرحلة الثالثة مع دراسة المصور العام لمدينة دمشق.