
أكّد معاون المدير العام للمؤسسة العامة للاتصالات إبراهيم عنوش أن قيمة خسائر المؤسسة العامة للاتصالات بلغت ماقيمته 455.540 مليون ليرة جراء الظروف الراهنة وعمليات السرقة التي تعرضت لها خلال الأزمة، إضافة لاستشهاد خمسة عاملين.
وأوضح أن ظاهرة سرقة كوابل شبكة الاتصالات الثابتة تعد من المشكلات المزمنة التي تعانيها المؤسسة إضافة إلى التعديات على الكوابل الأرضية والهوائية وهذا انعكس هدراً مادياً وعرقلة في تنفيذ الخطط التنموية والخدماتية بسبب عملية إعادة تهيئة الكوابل المسروقة أو مد كوابل بديلة منها لتجنب عزل المشتركين وحرمانهم من الخدمة ولاسيما الانترنت
وسبب إرباكاً حقيقياً للكادر الفني في مديريات المحافظات نظراً للوقت والجهد اللذين يبلغان أحياناً الأسبوع حسب نوع الكبل لاصلاح الأعطال وهذا يؤثر على زيادة التكلفة التشغيلية وعلى عمر الكبل وانقطاع الشبكة طوال مرحلة إعادة التأهيل ما ينعكس سلباً على مؤشرات الأداء والجودة وخسارة عوائد مالية مقررة سابقاً
هذا عدا عن هدر الجهد والوقت وتكبد مصاريف كان من الممكن أن تساهم في عملية التنمية الاقتصادية والاجتماعية للأرياف، وتتوزع الشبكات المسروقة والمعتدى عليها كالتالي:
ريف دمشق: 102 مليون و448 ألف ليرة
وفي إدلب 54 مليوناً و492 ألف ليرة
وفي حلب 47 مليوناً و477 ألف ليرة
وفي حماة 41 مليوناً و404 آلاف ليرة
وفي الحسكة 18 مليوناً و979 ألف ليرة
وفي حمص 14 مليوناً و956 ألف ليرة
وفي اللاذقية 12 مليوناً و18 ألف ليرة
وفي درعا 8 ملايين و697 ألف ليرة
وفي دير الزور 5 ملايين و115 ألف ليرة
وفي السويداء 3 ملايين و136 ألف ليرة
وفي طرطوس 971 ألف ليرة
وفي الرقة 922 ألف ليرة
وفي دمشق 443 ألف ليرة
وأخيراً القنيطرة بمبلغ 115 ألف ليرة.