
تصدرت قطر قائمة مجلة "فوربس" لأغنى دول العالم حيث بلغت حصة الفرد من إجمالي الناتج المحلي 88.222 ألف دولار وفقاً لإحصائيات 2010 ويرجع ذلك لارتفاع أسعار النفط والاحتياطيات الضخمة للغاز الطبيعي.
ووفقاً لوكالة أنباء الشرق الأوسط، تشغل قطر المركز الثالث في قائمة أكثر الدول التي تمتلك احتياطيات من الغاز الطبيعي في العالم، كما أنها تقوم باستثمارات ضخمة في البنية التحتية من اجل إسالة الغاز الطبيعي وتصديره ومن اجل تنويع اقتصادها.
وقد تمكنت قطر من جذب العديد من الشركات العالمية إلى بلادها كما أنها تبذل أقصى جهودها لاستضافة نهائيات كأس العالم لكرة القدم في 2022.
وشغلت لوكسمبورج المركز الثاني في قائمة مجلة "فوربس" لأغنى دول العالم حيث بلغت حصة الفرد من إجمالي الناتج المحلي التي تعادل القوة الشرائية أكثر من 81 ألف دولار.
واحتلت سنغافورة المركز الثالث حيث بلغت حصة الفرد من إجمالي الناتج المحلي 56.694 ألف دولار، وقد نجحت سنغافورة في أن تكون مركزاً للتكنولوجيا والصناعة والتمويل.
وجاءت النرويج في المركز الرابع حيث بلغت حصة الفرد من إجمالي الناتج المحلي 51.952 ألف دولار ويشكل النفط نحو نصف صادرات النرويج ويعتبر المكون الرئيسي لحصة الفرد من إجمالي الناتج المحلي والتي تعادل القوة الشرائية.
وشغلت بروناي المركز الخامس حيث بلغت حصة الفرد من إجمالي الناتج المحلي 48.333 ألف دولار، وهي تحقق مكاسب كبيرة من حقول النفط والغاز الطبيعي الضخمة.
بينما جاءت الكويت في المركز الخامس عشر في قائمة مجلة "فوربس" لأغنى 15 دولة في العالم وفقاً لحصة الفرد من إجمالي الناتج المحلي التي تعادل القوة الشرائية على أساس سنوي والتي بلغت في الكويت 38.775 ألف دولار، وتشكل الاحتياطيات النفطية نحو نصف إجمالي الناتج المحلي للكويت على الأقل، كما أن هذه الاحتياطات تشكل تقريباً كل عوائد التصدير والدخل الحكومي في الكويت.
وقال الموجز الاقتصادي الصادر اليوم عن بنك الكويت الوطني إن المصروفات الحكومية (الإنفاق) في الكويت سجلت نمواً طفيفاً بواقع 2 في المائة إلى 3,8 مليارات دينار خلال الأشهر التسعة الأولى من الميزانية للسنة الجارية، فيما وصلت المصروفات المحفزة للطلب إلى 1,5 مليارات مرتفعة بواقع 3,3 في المائة على أساس سنوي في الوقت الذي ارتفعت فيه الإيرادات الإجمالية بواقع 42 في المائة على أساس سنوي لتصل إلى 4,21 مليار دينار.
ويرجع هذا الارتفاع الملحوظ إلى ارتفاع أسعار النفط وإيراداته حيث بلغت بعد مرور تسعة أشهر من السنة المالية ما نسبته 159 في المائة من مستواها المقدر في الميزانية لكامل السنة, وأوضح الموجز انه وحتى الوقت الحاضر تظهر الميزانية في الكويت فائضاً كبيراً يبلغ 1,13 مليار دينار، متوقعاً أن يتراوح الفائض بين 9 و10 مليارات دينار للسنة المالية بالكامل مع تسارع وتيرة المصروفات في الوقت المتبقي من السنة، مبيناً أن المصروفات على الباب الأول الخاص بالرواتب والأجور في الأشهر التسعة الأولى من الميزانية بلغت ملياري دينار بنسبة نمو 15 في المائة مقارنة بالفترة نفسها في السنة المالية 2010/2011.
وجاءت دولة الإمارات العربية في المركز السادس حيث بلغت حصة الفرد من إجمالي الناتج المحلي 47.439 ألف دولار، ويشكل النفط والغاز نحو 25 في المائة من إجمالي الناتج المحلي في الإمارات وشغلت الولايات المتحدة المركز السابع بحصة للفرد من إجمالي الناتج المحلي 46.860 ألف دولار.
وجاءت هونج كونج في المركز الثامن بحصة للفرد تبلغ 45.944 ألف دولار، وسويسرا في المركز التاسع بحصة الفرد 41.950 ألف دولار، وهولندا في المركز العاشر بحصة للفرد تبلغ 40.973 ألف دولار، واستراليا في المركز الحادي عشر بحصة للفرد 39.764 ألف دولار.
وجاءت النمسا في المركز الثاني عشر بحصة للفرد 39.761 ألف دولار، وايرلندا في المركز الثالث عشر بحصة للفرد تبلغ 39.492 ألف دولار، وكندا في المركز الرابع عشر بحصة للفرد 39.171 ألف دولار وجاءت الكويت في المركز الخامس عشر بحصة الفرد من إجمالي الناتج المحلي 38.775 ألف دولار
وأوردت القائمة كذلك البلدان الأشد فقرا نسبة للتصنيف ذاته٬ وجاءت الكونغو الأفقر٬ بنصيب للفرد لا يتجاوز 312 دولارا٬ وتلتها ليبيريا وبوروندي٬ بسبب وضعهما الاقتصادي والسياسي والذي وصفته المجلة بـ"الهش".