قال مدير برنامج العمارة الخضراء في سورية محمد ديب إن تقديرات الحكومة للأموال السورية الموجودة في الخارج تتراوح بين 80 إلى 120 مليار دولار، على حين يقدرها خبراء في مؤسسة الاستثمار العربية بأكثر وقد تصل إلى 140 مليار دولار.
ويتوزع المبلغ السابق بين أموال خرجت من سورية في ستينيات وسبعينيات القرن الماضي وتعود ملكيتها لأفراد سوريين وتبلغ نحو 25 مليار دولار، وهي مودعة في البنوك.
وبين ديب أن الكتلة الثانية هي بمثابة أموال نتجت عن استثمارات ونشاطات لشخصيات ومؤسسات اقتصادية سورية مغتربة وتقدر قيمتها بنحو 15 مليار دولار وهي تدار من أصحابها بشكل مباشر عبر استثمارات واضحة.
وقال ديب إن هناك أموالاً نتجت عن فساد وسوء إدارة وما ارتبط بها من نشوء رساميل عن عمليات وتقدر بمبلغ 60 مليار دولار، وهي مودعة لدى البنوك من دون أي استثمارات واضحة، وحركتها في هذه البنوك شبه معدومة.