حمور: طالبنا الحكومة الحالية بخفض فوائد القروض أكثر من مرة ولكن لا رد!!..
قال عضو مجلس إدارة غرفة تجارة دمشق مازن حمور: إنه وعلى الرغم من الاجتماعات المتكررة للمركزي مع غرف التجارة والصناعة وشركات الصرافة والمصارف إلا أن المصرف المركزي مازال يغرد بمفرده في سرب آخر.
وأضاف حمور: منذ بداية الأزمة قام الصناعيين والتجار بتوجيه العديد من النداءات إلى المصرف المركزي، ولكن للأسف لم يتم الاستجابة لهذه النداءات.
واعتبر حمور أن الحكومة ووزارتي المالية والاقتصاد في واد والمصرف المركزي في آخر،وهذا الأمر انعكس بشكل سلبي على التاجر والصناعي والمواطن.
وتساءل حمور لماذا لا يكون سعر الصرف في سورية منطقي؟،وهذا لا يعني التثبيت القسري للعملة الوطنية، وأنما المحافظة على سعر الصرف في الحدود الطبيعيةمع توفر الدولار في جميع المنافذ من مصارف خاصة إلى العامة وشركات الصرافة ولايمكن تقييد أو احتكار الدولار،مع العلم أنه وفي دولة مثل لبنان نلاحظ استقرار الليرة اللبنانية أمام الدولار منذ العام 2005 وحتى الآن مع العلم أن لبنان يستورد جميع أنواع السلع ومنها الكماليات ومر أيضا في أزمات عديدة وشديدة.
وبين حمور أنه لايوجود رؤى،ورفع أسعار الفائدة الدائنة على القروض حتى 15% قتلت الصناعات الصغيرة والمتوسطة والمتناهية بالصغر.
وأردف حمورهذا يعني إغلاق المنشآت حتماً و يعني أن قرارات المركزي تمشي بعكس التيار ولايمكن أن تتحدث الحكومة عن دعم الصناعات الصغيرة والمتوسطة وتقوم المصارف برفع أسعار الفوائد.
وكشف حمورأن بعض القرارات صدرت بعشوائية مع الأسف وأدت إلى حالة نفسية سلبية عند المواطن والتاجر، ولايمكن أن يختلف سعر الدولار من يوم إلى آخر بهذه الطريقة، الأمر الذي يؤدي إلى حالة من التخبط لدى أغلب التجار وخصوصاً في عملية الاستيراد.
وأشار حمور إلى أنه هناك عدد كبير من التجار لا يتلاعبون بقوت الشعب ولكن يتم استغلال الأزمة، ولكن مايساعد بعض ضعاف النفوس هي القرارات الصادرة عن مكتب القطع، إضافة إلى أغلب القرارات الصادرة عن المركزي.
سمير الطويل